أخبار

معارك شرسة عند الحدود وقصف مدفعي على الجنوب اللبناني

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إقرأ ايضا

بيريتس: إسرائيل لا يمكنها قبول وقف فوري لإطلاق النار في لبنان

مبارك : قصف لبنان تجاوز كل الخطوط الحمراء

جرح 4 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي شمال صور

تبادل الاتهامات بين سلاح الجو والاستخبارات الإسرائيلية

الدول الكبرى تركز على الجهود الدبلوماسية ..والحرب مستمرة

فصائل فلسطينية تهاجم عدة مواقع ومدن اسرائيلية بالصواريخ

تجدد الغارات على الرغم من هدنة الـ 48 ساعة الجوية
معارك شرسة عند الحدود وقصف مدفعي على الجنوب اللبناني

بيروت -وكالات: تدور معارك عنيفة بين حزب الله والجيش الاسرائيلي في محيط كفركلا والعديسة في القطاع الشرقي من الجنوب اللبناني ما ادى الى جرح 11 جنديا اسرائيليا وتدمير دبابتين .وعلى الرغم من اعلان اسرائيل وقف هجماتها الجوية لـ 48 ساعة الا ان متحدثها العسكري اكد ان الطيران نفذ اليوم غارة جوية قرب قرية الطيبة جنوب لبنان لدعم عملية برية. واعلنت الشرطة ان دبابات اسرائيلية توغلت ظهر اليوم داخل الاراضي اللبنانية في القطاع الشرقي للجنوب الذي يشهد مواجهات عنيفة بين الجنود الاسرائيليين ومقاتلي حزب الله الذين اعلنوا عن تدمير دبابتين.

وقال المصدر نفسه ان "نحو عشر دبابات اسرائيلية خرقت السياج الحدودي الفاصل بين البلدين عند محور العديسة كفركلا وتوغلت نحو 500 متر داخل الاراضي اللبنانية". و تابع ان "قافلة من السيارات كانت متوجهة من حاصبيا الى بنت جبيل لنقل السكان الراغبين بالنزوح عادت ادراجها ولم تتمكن من اكمال طريقها بسبب المعارك في هذا القطاع".

واصدرحزب الله بيانا بيانا اعلن فيه تدمير دبابتين واصابة ثالثة. وجاء في البيان "عند الثامنة (الخامسة تغ) من صباح اليوم الاثنين حاول رتل من الدبابات التقدم باتجاه بلدتي كفركلا والعديسة فتصدى له رجال الله ودمروا دبابتين بشكل كامل فيما اصيبت ثالثة وانقلبت عن الطريق باتجاه الاراضي فلسطيني المحتلة ووقع اطقم الدبابات الثلاث بين قتيل وجريح".

وكانت الشرطة اللبنانية اعلنت ان اشتباكات عنيفة تجري في في القطاع الشرقي من الجنوب اللبناني حول تلة العويضة التي تبعد 700 متر عن الحدود بين البلدين وهي تقع بين قريتي العديسة وكفركلا جنوب غرب مرجعيون.

استهداف الجيش اللبناني مجددا

جنود اسرائيليون يفرون من الدبابة التي دمرها حزب الله كما اعلنت الشرطة اللبنانية ان سلاح البحرية الاسرائيلي قصف موقعا للجيش اللبناني شمال مدينة صور ما ادى الى مقتل جندي .وقالت الشرطة ان القصف البحري الاسرائيلي الذي وقع حوالى الساعة 11.40 بالتوقيت المحلي "استهدف موقعا للجيش عند جسر القاسمية شمال صور" (80 كلم جنوب لبنان) ما ادى الى اصابة اربعة جنود توفي احدهم في وقت لاحق بعد وصوله الى مستشفى جبل عامل في صور.


وفي منطقة العرقوب اعلنت الشرطة اللبنانية ان ست قذائف مدفعية اطلقت من اسرائيل في الساعة 15،11 (15،8 تغ) سقطت في قرية حلتا في هذه النطقة المجاورة لمزراع شبعا في القطاع الشرقي من الجنوب اللبناني. كما استهدف قصف مدفعي في الساعة الثامنة والنصف (الخامسة والنصف تغ) منطقة راشيا في القطاع الشرقي من الجنوب اللبناني من دون الابلاغ عن ضحايا.

الحرب مستمرة

وقال وزير العدل الاسرائيلي حاييم رامون اليوم الاثنين ان تعليق اسرائيل ضرباتها الجوية في لبنان لمدة 48 ساعة لا يعني "انتهاء الحرب" ضد حزب الله. واعلن ناطق باسم الجيش الاسرائيلي ان تعليق هذه الضربات الجوية هدفه خصوصا اعطاء اهالي جنوب لبنان فرصة للنزوح عن قراهم.

واسفرت غارات اسرائيليلة في ساعة متأخرة من ليل الاحد الاثنين عن مقتل مدني في قرية طير حرفا قرب الناقورة الساحلية جنوب صور، كما افادت الشرطة اللبنانية. كما تعرضت بلدة عيتا الشعب الحدودية لقصف ليلي بنحو خمسين قذيفة من دون الابلاغ عن ضحايا.

ومع ان الطيران الحربي الاسرائيلي اوقف عمليات القصف الجوي الا انه واصل التحليق في اجواء الجنوب اللبناني من دون توقف. وتابع عمال الاغاثة اليوم الاثنين البحث عن جثث ضحايا الغارات الاسرائيلية على قانا (جنوب لبنان) التي ادت الى مقتل 52 مدنيا بينهم 32 طفلا، كما افاد مصدر من الدفاع المدني.

وقال المسؤول في الدفاع المدني في قانا سلام ضاهر "سنواصل اليوم الاثنين البحث تحت انقاض المبنى عن الجثث الباقية". وكانت اعمال الاغاثة التي توقفت الاحد مع حلول الليل. وقد سمحت بانتشال ثلاثين جثة غالبيتها لاطفال وفق المصدر نفسه.

وقال حسن محمود (65 عاما) "لقد بقينا محصورين في قريتنا من دون طعام ولا ماء طيلة ايام عدة واخيرا تمكنا من الفرار بعد ان سمح لنا الاسرائيليون بذلك". كما شوهد الكثير من اللبنانيين الجنوبيين وهم يغادرون شمالا مستفيدين من الهدنة الاسرائيلية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف