أخبار

إسرائيل تريد تمهيد الطريق لقوة دولية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك



عمير بيريتس مع رايس موسكو، القدس: اعلن وزير الدفاع الاسرائيلي عمير بيريتس اليوم ان هدف العملية التي تشنها القوات الاسرائيلية في جنوب لبنان هو التمهيد لنشر قوة دولية. وقال بيريتس في كلمة القاها امام جنود في شمال اسرائيل ونقلتها الاذاعة العامة الاسرائيلية ان هدف اسرائيل في جنوب لبنان يكمن في "ايجاد ظروف على الارض تمكن قوة دولية مفوضة صلاحيات فاعلة من التحرك".

واضاف "في هذه الظروف، لن يكون في وسع حزب الله التنقل بحرية في جنوب لبنان واستغلال سكانه وتهديد عمق اسرائيل والقيام بما يحلو له في هذه المنطقة وادخال عناصر من الحرس الثوري الايراني اليها". وقال في اليوم الحادي والعشرين من المواجهات بين اسرائيل وحزب الله "ان الايام المقبلة ستكون حاسمة وستحدد ما اذا كان تنظيم ارهابي سيجرؤ بعد الان على تهديد عمق اسرائيل".

والمح وزير الدفاع الى ان جيشه وضع خططا لعمليات ستسمح له بتحقيق اهدافه حتى في مهلة زمنية قصيرة، في اشارة الى احتمال اضطرار اسرائيل الى الالتزام بوقف اطلاق نار خلال الايام المقبلة.

وتدور مواجهات عنيفة اليوم الثلاثاء بين الجيش الاسرائيلي ومقاتلي حزب الله في جنوب لبنان ولا سيما في منطقة بنت جبيل وفي القطاع الشرقي، على ما افادت مصادر عسكرية اسرائيلية. وذكرت وسائل الاعلام الاسرائيلية ان فرقتين، اي حوالي عشرين الف جندي، يشاركون في العمليات البرية في جنوب لبنان. واعطت الحكومة الامنية الاسرائيلية الجيش الضوء الاخضر لتوسيع الهجوم البري الذي يشنه في جنوب لبنان حتى نهر الليطاني، وفق ما افاد مصدر حكومي.

قوات حفظ الاستقرار الدولية تستطيع العمل مع الجيش اللبناني
هذا ولا تستبعد روسيا أن تعمل قوات حفظ الاستقرار التابعة لمنظمة الأمم المتحدة في لبنان مع القوات اللبنانية. وقال سيرغي ياكوفليف، مندوب وزير الخارجية الروسية لشؤون الشرق الأوسط: "قد تجري دراسة مسألة جعل قوات حفظ الاستقرار الدولية تعمل مع القوات اللبنانية. كما أن هذا الاحتمال غير مستبعد". وأكد على ضرورة استحصال موافقة جميع الأطراف حول طبيعة صلاحيات القوات الدولية، ومكان مرابطتها، والأعمال التي يتعين عليها القيام بها".

ويرى ياكوفليف أن الحصول على موافقة جميع الأطراف على هذه المسائل ليس بالأمر اليسير.

وكان وزير الخارجية اللبناني بالوكالة طارق متري قد تقدم إلى مجلس الأمن الدولي بطلب فتح تحقيق دولي في ملابسات قصف أحد المنازل في بلدة قانا مما أدى إلى مصرع نحو 60 شخصا.

كما نقل متري دعوة الحكومة اللبنانية بوقف إطلاق النار فورا. وذكر أن الحكومة اللبنانية وافقت على خطة للسلام مكونة من 7 نقاط، من بينها وقف إطلاق النار فورا، وسحب القوات الإسرائيلية من لبنان، والإفراج عن الأسرى، ونشر قوات دولية لحفظ الاستقرار في جنوب لبنان، ووضع الأرض محل الخلاف (مزارع شبعا) تحت إشراف الأمم المتحدة إلى حين تحديد وضعها القانوني بشكل نهائي.

نوفوستي، أ ف ب

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف