شعث: 700 أسير فلسطيني مقابل شاليط
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
شعث: 700 أسير فلسطيني مقابل شاليط
ومن المتوقع أن تحدث تصريحات شعت سجالا إعلاميا مع حركة حماس التي تضع شروطا وسقف اعلي من ذلك بكثير ، حيث تطالب بإطلاق سراح كافة الأسيرات والأسرى الأشبال الى جانب الأسرى الذين قضوا محكميات عالية بسجون الاحتلال ، إلى جانب الافراج عن كافة القيادات السياسية التي تم خطفها كالأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
وقال شعت الذي شغل عد مناصب بالسلطة الوطنية خلال حكم حركة فتح ،" بأننا ننتظر الانتهاء من قضية الجندي الأسير وتثبيت وقف إطلاق النار ، حتى نتمكن من إعادة بناء ما دمره الاحتلال ، واستئناف المفاوضات لتحقيق الانسحاب من الضفة الغربية وحل قضية القدس واللاجئين وفتح المعابر".
ولفت القيادي الفتحاوي ، إلى أن الأزمة اللبنانية بعد اسر الجنديين وما تبعها تختلف عن الأزمة الفلسطينية ، حيث أن الفلسطينيين مرتبطون مع الإسرائيليين باتفاقيات يماطل الجانب الإسرائيلي في تنفيذها ، موضحا بان العدوان الإسرائيلي على لبنان والمجازر التي ارتكبها هناك غطت على الأحداث في غزة ، حيث ان وسائل الإعلام تسلط الأضواء على لبنان ، واستغل الإسرائيليون ذلك في استمرار عدوانهم على غزة حيث يحظى العدوان الإسرائيلي بدعم أميركي كامل وبصمت عربي.
تأجيل افتتاح معبر رفح الحدودي
من جعتها أعلنت الإدارة العامة للمعابر في السلطة الفلسطينية ، بأنه تم تأجيل افتتاح معبر رفح الحدودي الواصل بين أراضي قطاع غزة والأراضي المصرية إلى يوم غد الأربعاء . وكانت بعثة الاتحاد الأوروبي للمساعدة الحدودية في رفح ، قد أعلنت في ساعة متأخرة من ليلة أمس ، بان المعبر لن يفتح اليوم الثلاثاء، وذلك بعدما رفض الجانب الإسرائيلي في اللحظة الأخيرة على الرغم من الجهود التي بذلتها لإعادة فتحه.
وقال المراقبون في بيان صحافي ، "إنه كان مفترضا أن يفتح المعبر "الثلاثاء" لعدة ساعات للسماح بمرور الحالات الإنسانية من قطاع غزة إلى مصر". وبحسب سمير أبو نحلة مدير معبر رفح ، فان حركة المسافرين ستقتصر على أصحاب الإقامة الخارجية والجنسيات العربية والأجنبية والطلبة والمرضي ، لإتاحة المجال أمامهم للسفر بعد إغلاق معبر رفح منذ أكثر من شهر.
وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلية ، قد اتخذت قرارا بإغلاق المعبر فجر الخامس والعشرين من حزيران "يونيو" الماضي ، عقب الهجوم النوعي الذي نفذته المقاومة الفلسطينية في قاعد للجيش الإسرائيلي جنوب قطاع غزة ، وأسفر عن مقتل ثلاثة جنود إسرائيليين واسر رابع.
وقد عاني خلال الفترة السابقة الآلاف من الفلسطينيين الذين علقوا بين الجانبين الفلسطيني والمصري لعدة أسابيع لرفض إسرائيل السماح لهم بالعودة لديارهم في قطاع غزة ، مما تسبب ذلك بوفاة ستة مواطنين جراء انعدام الرعاية الصحية ، خاصة وان اغلبهم عائدين من رحلة العلاج .
هذا وقد قامت أجنحة عسكرية في منتصف الشهر الماضي بتفجير الجدار الحدودي لإفساح المجال أمام العالقين بالعودة لديارهم بعدما فشلت كافة الجهود الدبلوماسية بفتح المعبر أمام المواطنين الفلسطينيين لتخليصهم من عذابات الحياة اليومية على المعبر. ويشار إلى إن أكثر من 4 ألاف فلسطيني احتجزوا في قطاع غزة جراء استمرار إغلاق معبر رفح الحدودي .