أخبار

المعلم : اسرائيل تنوي لتوسيع العدوان ليشمل سورية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

ا إلى سورية سيرا على الأقدام لدوحة، دمشق: قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم اليوم في الدوحة ان اسرائيل لديها "نية لتوسيع العدوان ليشمل سوريا" واكد انه "يجب رفض أية مبادرات تفرض على لبنان إلا بموافقة جميع الأطراف اللبنانية". واعلن المعلم لدى مغادرته الدوحة ان الهجوم الاسرائيلي على لبنان "يأتي ضمن مخطط مسبق وأجندة سياسية متفق عليها من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل" التي "تحاول تحقيق هذه الأجندة إما بتوسيع العدوان الإسرائيلي كي يشمل سوريا أو من خلال فرض قرارات ستصدر عن مجلس الأمن الدولي لخدمة المصالح الإسرائيلية".

وقال "ان هذا الاحتمال قائم، و على سوريا أن تتعامل بكل حذر مع هذه النوايا المبيتة". وقال ردا على سؤال حول المبادرة الفرنسية ان "ما يطالب به لبنان (...) هو وقف فوري وغير مشروط لاطلاق النار" مؤكدا ان سوريا تساند هذه المطالب "العادلة" ومشددا على انه "يجب رفض أية مبادرات تفرض على لبنان إلا بموافقة جميع الأطراف اللبنانية".

صلوخ: لن يقبل لبنان بان يفرض عليه اي قرار دولي
ومن دمشق اعلن وزير الخارجية اللبناني فوزي صلوخ اليوم وهو في طريقه الى ماليزيا للمشاركة في اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة المؤتمر الاسلامي ان لبنان لن يقبل بان "يفرض" عليه اي قرار صادر عن مجلس الامن الدولي. وقال صلوخ "لن يرضى لبنان بان يفرض عليه اي قرار. اي قرار يؤخذ في مجلس الامن يجب ان يوافق عليه لبنان". وقال الوزير اان الحكومة اللبنانية "تنسق" مع سوريا، مضيفا "يهمنا ان نوحد موقفنا لنرهب العالم بموقف عربي موحد".

وقد عمل مجلس الامن الاثنين على التوصل الى حل للبنان، غداة تقديم فرنسا مشروع قرار "يطالب بالوقف الفوري للاعمال الحربية". كما مدد لستة اشهر اضافية مهمة القوة الدولية العاملة في لبنان التي يبلغ عديدها نحو الفي جندي، لاعطاء مزيد من الوقت لمناقشة احتمال ارسال قوة دولية اوسع الى لبنان.

تأهب في صفوف الجيش السوري وكانت منظمة المؤتمر الاسلامي استبعدت الدعوة الى اجتماع عاجل للدول الاعضاء السبع والخمسين فيها، لكنها اشارت الى ان لجنتها التنفيذية ستعقد اجتماعا الخميس في العاصمة الماليزية. ودعت منظمة المؤتمر الاسلامي ومقرها جدة غرب المملكة العربية السعودية الاحد الى "تحرك المجتمع الدولي" لوقف اطلاق النار في لبنان، اثر مجزرة قانا التي ذهب ضحيتها 52 شخصا التي وصفتها بانها "جريمة حرب".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف