وزير إسرائيلي : نهاية الطيبي مثل نجاد ونصر الله

سمية درويش من غزة: هدد الوزير الإسرائيلي المتطرف رافي إيتان ، الدكتور أحمد الطيبي رئيس الحركة العربية للتغيير داخل الخط الأخضر ، بأن مصيره سيكون مثل الرئيس الإيراني أحمدي نجاد ، والشيخ حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله اللبناني وقال الوزير لإذاعة الجيش الإسرائيلية ، "نهايته ستكون قريبة إذا وقف إلى جانب الهتلريين"، بحسب تعبيره.

ويأتي هذا التهديد بعد يومين من تعرض النائب العربي في الكنيست الإسرائيلية عباس زكور لهجوم بالسكاكين من قبل ثلاثة يهود متطرفين عندما كان يسير في أحد شوارع مدينة عكا داخل إسرائيل. وكان الصحافي اليهودي العنصري بن كاسبيت ، قد اتهم في مقال له د. الطيبي بدعم حزب الله ، ومعاداة المجتمع الإسرائيلي ، مقترحا عليه والمواطنين العرب أن يرحلوا عن البلاد إذا لم يقبلوا ما يقترحه هو والمجتمع الإسرائيلي.

هذا ويعتبر الطيبي والذي كان احد المقربين من الرئيس الراحل ياسر عرفات ، احد الأصوات العربية الوطنية التي خاضت معارك طويلة مع دولة الاحتلال ، حيث تعرض سابقا لعدة هجمات من وزراء وزعماء يهود على خلفية أفكاره الوطنية.