أخبار

متكي يؤكد دعم بلاده لاي اتفاق تجمع عليه الاطراف اللبنانية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك


بيروت: اعلن وزير الخارجية الايراني مانوشهر متكي اليوم في مؤتمر صحافي عقده اثر انتهاء لقاءاته بكبار المسؤولين اللبنانيين في بيروت دعم بلاده لاي اتفاق تجمع عليه الاطراف اللبنانية لحل الازمة. وقال متكي "ندعم كل مشروع تجمع عليه جميع الاطراف اللبنانية من اجل تحديد الاطار والشروط المتعلقة بانهاء هذه الازمة لان الاجماع هو افضل حل لهذه الازمة". وقال "نعتقد انه يجب تقسيم الافكار وبنودها الى قسمين: في القسم الاول تدرج البنود التي يمكن ان يتحقق الاجماع عليها وتتضمن وقف العدوان فورا مع اي عنصر او بند اخر يتم الاجماع الفوري عليه، ويضم القسم الثاني العناصر الاخرى التي تتطلب مفاوضات اكثر".

واضاف متكي "يمكن عبر هذا التقسيم التوصل الى وضع حل او آلية لانهاء هذا العدوان". واكد انه لم "يقدم اي مشروع خاص خلال اجتماعه بالمسؤولين اللبنانيين او مع وزير الخارجية الفرنسية" فيليب دوست بلازي.

وكان متكي قد اجتمع مساء الاثنين في بيروت بوزير الخارجية الفرنسي فيليب دوست بلازي. واوضح وزير الخارجية الايراني انه طرح التقسيم نفسه على دوست بلازي الذي تقدمت بلاده بمشروع الى مجلس الامن لحل الازمة. وقال "طرحت الاطار الذي عرضته امامكم على الوزير الفرنسي. اقترحت عليه ان يتم تقسيم المشروع (الفرنسي) الى قسمين القسم الذي عليه اجماع والقسم الاخر الذي يحتاج الى تفاوض اكبر". واضاف "اعترف هو (دوست بلازي) شخصيا ان بعض البنود تحتاج الى مفاوضات اكبر".

يذكر ان الحكومة اللبنانية التي يشارك فيها حزب الله تبنت خطة وضعها رئيسها لاحلال السلام. واعتبر احد نواب حزب الله في البرلمان حينها ان الحزب ابدى "مرونة" بموافقته على خطة السنيورة لان الحزب يتخوف خصوصا مما يطرح بشان القوة الدولية.

وتنص الخطة التي قدمها السنيورة في مؤتمر روما الاسبوع الماضي على وقف فوري لاطلاق النار وتبادل الاسرى اللبنانيين والاسرائيليين، وانسحاب الجيش الاسرائيلي الى ما وراء الخط الازرق وعودة النازحين الى قراهم، والتزام مجلس الامن بوضع منطقة مزارع شبعا تحت ولاية الامم المتحدة.

كما تنص على بسط الحكومة اللبنانية سلطتها على الاراضي اللبنانية بقواتها الذاتية وتعزيز قوة الامم المتحدة العاملة في جنوب لبنان بالعديد والعتاد وتوسيع مهمتها ومدى عملياتها، وقيام الامم المتحدة باتخاذ الاجراءات اللازمة لتطبيق اتفاقية الهدنة الموقعة بين لبنان واسرائيل عام 1949.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف