متري و أنان يناقشان الموقف اللبناني لحل الأزمة

الاتحاد الأوروبي لا يعتزم ادراج حزب الله في قائمة المنظمات الارهابية

الامم المتحدة: قال مسؤول لبناني رفيع ان سكرتير عام الامم المتحدة كوفي أنان متفهم كثيرا للموقف اللبناني من الأزمة الراهنة وان "موقفه ليس بعيدا عن مواقفنا".

وقال وزير الثقافة اللبناني طارق متري في تصريح للصحافيين عقب لقائه أنان ان الخطوة المقبلة التي يجب على مجلس الامن الاضطلاع بها بسرعة هي وقف الاعمال العدائية في لبنان مشيرا الى انه "يسمع احيانا ان المسألة متعثرة وتأخذ بعض الوقت وان كل ما نرجوه هو الا يكون ذلك وقتا معطى لاسرائيل لتتابع عدوانها".

وقال متري انه ناقش مع السكرتير العام الموقف اللبناني من حل الازمة وهو موقف "اجمع عليه اللبنانيون نضعه امام مجلس الامن كموقف نقول انه محل اجماع لبناني وقد تعزز ذلك فضلا عن مجلس الوزراء بلقاء القادة الروحيين في لبنان من كل الطوائف حيث اكدوا دعمهم للحكومة وهناك في لبنان اجماع وطني وراء تلك المواقف وبالتالي سنتمسك بها في كل اللقاءات".

وحول موقف الاتحاد الاوروبي اليوم قال متري ان الموقف الاوروبي اليوم واضح من ناحية الدعوة الى وقف الاعمال العدائية فورا "ونرجو ان يؤثر هذا الموقف في استعجال انعقاد مجلس الامن والخروج بقرار في هذا الاتجاه".

و كان أنان اجتمع اليوم الى مندوبي الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الامن وبحث معهم تطورات الوضع في لبنان وسبل التوصل الى وقف اطلاق نار وحل سياسي ينهي الازمة. وقال مكتب المتحدث باسم سكرتير عام الامم المتحدة في ورقة ايجاز حول الاجتماع ان اللقاء الذي جاء على مأدبة افطار في منزل أنان بحث "وقف الاعمال العسكرية واعلان وقف لاطلاق النار واطارا سياسيا للتسوية وتشكيل ونشر قوة لتعزيز الاستقرار في لبنان اضافة الى الوضع الانساني".

واضاف ان "أنان راض عن نتائج المناقشات التي سهلت توضيح القضايا الجوهرية المتعلقة بالأزمة والبحث في جدول زمني لتطبيقها".

وجاء في ورقة الايجاز ان الاجتماع ركز على كيفية قيام مجلس الامن بالعمل معا بسرعة لتأمين حل للأزمة الدائرة مشيرا الى ان الاجتماع تم دون نقاط معدة سلفا للنقاش ودون حضور مستشارين.

ولا يزال مجلس الامن بعيدا عن التوصل الى اتفاق عاجل حول مشروع قرار يتعلق بإنهاء الأزمة وعلى رأسها وقف اطلاق النار حيث هناك ورقة فرنسية مطروحة اضافة الى ورقة اميركية يتوقع ان تتبلور اليوم او غدا وسط مناشدات متكررة من أنان بضرورة سرعة قيام مجلس الامن بالتوصل الى حل لإنهاء الأزمة سريعا ودون تأخير.