أخبار

اولمرت: الحملة العسكرية مستمرة حتى نشر قوة دولية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

لندن، القدس: اعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت اليوم ان الهجوم العسكري على حزب الله مستمر حتى نشر قواة دولية في جنوب لبنان. وفي مشاهد من الحرب على لبنان حديث لقناتي هيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) و"سكاي نيوز" صرح اولمرت ان "الحملة متواصلة" واستمرارها "مرهون كثيرا بطبيعة قرار الامم المتحدة" الذي يجري اعداده حول لبنان. وقال "اذا كانت القوة الدولية كما نامل مكونة من وحدات قتالية سنتمكن من وقف اطلاق النار عندما تنشر هذه القوة الدولية على الارض في جنوب لبنان".

وفي حديث لقناتي هيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) و"سكاي نيوز" صرح اولمرت ان "الحملة متواصلة" واستمرارها "مرهون جدا بطبيعة قرار الامم المتحدة" الذي يجري اعداده حول لبنان. وقال "اذا كانت القوة الدولية كما نامل مكونة من وحدات قتالية سنتمكن من وقف اطلاق النار عندما تنشر هذه القوة الدولية على الارض في جنوب لبنان". واضاف "نحاول رد حزب الله وفتح الطريق لتحل القوة الدولية محلنا في اقرب وقت ممكن".

وتابع ان "اسرائيل لا تريد احتلال اراض لبنانية لكننا لا نريد ان تكون الاراضي اللبنانية قاعدة لاعتداء وعنف دائمين ضد السكان في شمال اسرائيل". وقال اولمرت ان "القوة الدولية يجب ان تتألف من الدول التي لديها مصلحة حقيقية في تغييرات في هذه المنطقة من العالم"، موضحا انه يعتبر "فرنسا مرشحة بطبيعة الحال" قبل ان يذكر المانيا وايطاليا واستراليا وتركيا.

واكد اولمرت انه "تم نزع السلاح من حزب الله بشكل كبير في العملية العسكرية الاسرائيلية وتم تدمير اكثر من 700 موقع لحزب الله". واضاف ان "كل السكان الذين كان حزب الله يرتكز عليهم في لبنان نزحوا وفقدوا كل ما يملكون وهم متالمون وغاضبون على حزب الله" الذي اصبح "اليوم معزولا تماما في لبنان والعالم العربي باستثناء سوريا وايران".

جثث بانتظار دفنها لا إعلان حرب في إسرائيل
(بشار دراغمة من رام الله) وفي سياق متصل ترفض الحكومة الإسرائيلية إعلان حالة الحرب في إسرائيل على إثر المعارك الدائرة مع حزب الله اللبناني. ورفضت محكمة العدل العليا التماسين قدمهما رئيس حزب ميرتس يوسي بيلين والحركة من اجل نزاهة السلطة للمطالبة بالزام الحكومة بالاعلان عن حالة حرب في الظروف الامنية السائدة . وقالت الإذاعة الإسرائيلية فان الملتمسين طالبا كذلك بان تلتزم الحكومة بتقديم تعويضات مالية للمواطنين في شمال البلاد المتضررين من جراء الهجمات الصاروخية والاعمال القتالية .

وقالت المحكمة في حيثيات قرارها انه لا داعي للاعلان عن حالة حرب اذ ان هذا الامر قد يلحق ضررا باسرائيل على صعيد علاقاتها الدولية. كما رأت المحكمة حسب الإذاعة انه ينبغي لها عدم التدخل في موضوع التعويضات بعد ان أبلغها المستشار القانوني للحكومة بان الحكومة تتخذ خطوات لصرف تعويضات مناسبة للمتضررين.

الهجوم في لبنان سيتسمر حتى نهاية الاسبوع المقبل

بدوره قال وزير العدل الاسرائيلي حاييم رامون اليوم ان الهجوم الاسرائيلي في لبنان سيتواصل حتى نهاية الاسبوع المقبل. واوضح رامون في تصريح للاذاعة الاسرائيلية العامة ان "الهجوم الجاري في لبنان سيتواصل حتى نهاية الاسبوع المقبل"، اي حتى الثاني عشر من آب(اغسطس) تقريبا. واضاف "لقد دخلنا اليوم في الاسبوع الرابع من العملية واقترح على الجميع ابداء العزم والصبر والافساح في المجال امام الجيش لكي ينهي عمله". وتابع "انا مقتنع بان المسألة ليست مسألة يوم ام يومين، بل لا يزال امامنا حتى نهاية الاسبوع المقبل على الاقل لكي نتحرك ونحاول ان ننهي عملنا" مشيرا الى ان "الذين يفكرون في انتهاك سيادة اسرائيل باتوا يعرفون ان الثمن الذي سيدفعونه غال جدا".

وقال هذا الوزير العضو في الحكومة الاسرائيلية الامنية المصغرة، "انظروا الى ما حل بلبنان بعد ان انتهك سيادتنا، وانظروا ما حل بغزة بعد اختطاف الكابورال شاليت. (في 25 حزيران(يونيو) لقد اثبتنا ايضا اننا لا نتفاوض مع الارهابيين". واضاف "نحن لسنا مستعدين للتفاوض الا مع المعتدلين" مؤكدا ان الدولة العبرية "لن تسلم سجناء الى منظمات ارهابية". وتابع "نحن نريد ان نفاوض المعتدلين، ومع هؤلاء، نحن مستعدون لان نبدي كرما كبيرا جدا".

وتصريحات رامون هذه المتعلقة بامكانية الافراج عن معتقلين في سجون اسرائيل في مقابل الافراج عن الجنود الثلاثة المختطفين لدى حماس وحزب الله، تختلف مع الموقف الاسرائيلي الرسمي الذي ما انفك يؤكد حتى الساعة مطلب الافراج عن الجنود الاسرائيليين "دون شروط". واضاف "نريد ان نبعد حزب الله من جنوب لبنان لكي يتنسى للجيش الاسرائيلي ام لقوة دولية، ان تمنع حزب الله من العمل في جنوب لبنان".

واليوم هو اليوم الثاني والعشرون للعملية العسكرية التي تشنها اسرائيل على لبنان، وقد اطلقتها في اعقاب خطف حزب الله لجنديين اسرائيليين في عملية عند الحدود بين البلدين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف