أخبار

تحرك دبلوماسي أردني من قلب بيروت

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

رسالة حبّ ملكية للبنان وصلوخ لم يستقبل الخطيب
تحرك دبلوماسي أردني من قلب بيروت

نصر المجالي من عمّان: بدأ الأردن تحركا دبلوماسيا من لبنان الذي وصل الى عاصمته بيروت اليوم وزير الخارجية عبدالاله الخطيب حاملا رسالة تضامن من العاهل الهاشمي الملك عبدالله الثاني الى القيادة والشعب اللبناني، وقال الخطيب في تصريحات صحافية في مطار بيروت انه يحمل "رسالة حب ملكية من جلالة الملك ومن حكومة وشعب الاردن الى لبنان حكومة وشعبا" . وكانت بيروت خلال اليومين الماضيين موضع اهتمام الدبلوماسية الفرنسية والإيرانية. وكان الوزير الخطيب شارك في في لقاء القمة التي جمعت خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني يوم الأثنين الماضي، كما كان شارك في مؤتمر روما الذي أخفق في التوصل الى وقف لإطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل.

وأبلغ وزير الخارجية الأردني (إيلاف) في وقت سابق "أنه بالصبر والحكمة والعمل الدؤوب يمكن التوصل الى وقف لإطلاق النار في لبنان في شكل دائم ومستقر وثابت".

وفي تصريحاته في بيروت قبيل لقائه مع رئيس الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة، قال الخطيب ان العدوان الذي يتعرض له لبنان نرفضه وندينه ونعمل على وقفه، مؤكدا ان الاولوية للجهد السياسي ووقف اطلاق النار دون اي قيود وشروط. واضاف ان "جلالة الملك يقوم بجهود واتصالات مع جميع قادة الدول المؤثرة في هذا العالم"، مشيرا الى قناعة دولية بضرورة وقف اطلاق النار ".. وهذا ما نسعى ونعمل عليه".

وعن التوجهات الملكية الأردنية بتزويد لبنان بالبنزين، اشار الوزير الخطيب الى وجود ترتيبات بين وزيري الطاقة في البلدين معربا عن امله بان يبدأ تزويد لبنان في اقرب فرصة ممكنة، وكان في استقبال الخطيب في المطار وزير التربية اللبناني خالد قباني وعدد من كبار موظفي الخارجية اللبنانية.

شار إلى أن الأردن كان حاز على موافقة دولية ليكون الممر الآمن لإيصال قوافل الأغاثة جوا إلى بيروت، وكان أيضا اخترق الحصار الجوي المفروض من إسرائيل على مطار الشهيد رفيق الحريري، وأرسل مشفى عسكريا إلى بيروت لمعالجة الجرحى اللبنانيين، واتخذ المشفى من ضاحية الفردان في قلب بيروت مقرا لعملياته.

أخيرا، يلاحظ أن وزير الخارجية اللبنانيفوزي صلوخ لم يكن في استقبال النظير الأردني، وكان حزب الله وانصاره هاجموا الموقف الأردني والسعودي والمصري منذ بداية اندلاع الحرب، حيث كانت البلدان الثلاث أعربت عن رفضها لـ "المغامرات غير المحسوبة النتائج بعيدا عن سلطة الدولة اللبنانية وقرارها السيادي".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف