أخبار

البنتاغون يعد بنشر تقرير حول معلومات11 ايلول الخاطئة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك



واشنطن : يتوقع ان ينشر المفتش العام في وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) المكلف التحقيق الداخلي في الوزارة قريبا تقريرا حول ادعاءات بتقديم اعضاء في لجنة التحقيق في اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001، شهادات كاذبة. وكان تقرير سري لم ينشر ويعود الى ايار/مايو 2005، خلص الى ان مسؤولين في البنتاغون قدموا معلومات غير دقيقة الى اعضاء لجنة التحقيق. وقال الكولونيل براين ماكا ان التقرير لم يكشف ما اذا كان هؤلاء المسؤولون على علم بان هذه المعلومات خاطئة.

واضاف ان تقرير المفتش العام سينشر "في مستقبل قريب". وبحسب معلومات نشرتها صحيفة "واشنطن بوست" الاربعاء، فان اللجنة التي فتحت تحقيقا لالقاء الضؤ على ردود فعل الاطراف المعنيين صباح 11 ايلول/سبتمبر 2001، رأت ان البنتاغون حاول خداع المحققين والرأي العام. وكشفت اللجنة تباينا بين تصريحات مسؤولين في قيادة المجال الجوي لاميركا الشمالية والهيئة الفدرالية للطيران حول عمليات خطف الطائرات في ذلك اليوم.

وكان البنتاغون اكد خلال العامين اللذين اعقبا الهجمات، انه تحرك بسرعة لمواجهة الوضع. الا ان اللجنة وبعد ان استمعت الى التسجيلات الصوتية للحديث الذي دار في مركز قيادة المجال الجوي لاميركا الشمالية، تحققت من ان الطائرات المخطوفة لم تكن في اي وقت من الاوقات في مرمى طائرات سلاح الجو. ونشرت مجلة "فانيتي فير" في عددها الذي صدر الاربعاء في نيويورك ولوس انجليس وثائق محرجة للغاية للبنتاغون كما نشرت مضمون التسجيلات الصوتية.

ويبدو انه لم تصدر في اي وقت من الاوقات اوامر باسقاط طائرة "يونايتد ايرلاينز" احدى الطائرات الاربع المخطوفة، خلافا لما اكد مسؤولون اميركيون لاحقا. وفي الواقع لم يتبلغ مركز قيادة المجال الجوي لاميركا الشمالية نبأ خطف هذه الطائرة الا في اعقاب تحطمها في بنسيلفانيا بعد ان سيطر عليها الركاب الذين كانوا على متنها. وتبلغ نائب الرئيس الاميركي ديك تشيني نبأ خطف الرحلة 93 التابعة ليونايتد ايرلاينز في الساعة 02،10 اي قبل دقيقة من تحطمها. واكد مسؤولون في البنتاغون امام اللجنة ان عملية مطاردة الرحلة 93 بدأت اعتبارا من الساعة 16،9 الا ان اللجنة حددت وقت خطف الطائرة في الساعة 28،9.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف