أخبار

اسرائيل تقتل اربعة فلسطينيين في غزة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك




غزة : قال مسعفون وشهود فلسطينيون إن هجومين جويين إسرائيليين أديا إلى قتل أربعة فلسطينيين أحدهم ناشط في جنوب غزة في ساعة مبكرة من صباح اليوم مع اقتراب القوات الاسرائيلية من مخيم للاجئين في المنطقة.وقال المسعفون والشهود ان صاروخا أطلقته طائرة اسرائيلية سقط أمام منزل في مدينة رفح مما أدى إلى قتل شخصين وإصابة عدة أفراد اخرين من عائلة كانت تهرب من المنزل من اطلاق النار المتزايد من جانب إسرائيل.

وقال المسعفون إن شخصا ثالثا توفي بعد ساعات من اصابته بجروح في الغارة الجوية .وكان من بين المصابين أيضا طفلان.وقال متحدث باسم الجيش الاسرائيلي إن الهجمات الوحيدة التي نفذها الجيش في غزة قرب وقت الهجوم وقعت على بعد كيلومترين من رفح واستهدفت مجموعتين من النشطين الفلسطينيين.وقال مسعفون إن هجوما جويا إسرائيليا آخر في رفح أدى إلى قتل نشط من جماعة الجهاد الاسلامي . وأكد الجيش الاسرائيلي الهجوم الثاني.

واجتاحت القوات الاسرائيلية منطقة رفح يوم الخميس لتدمير ما وصفه الجيش "بالبنية التحتية للارهاب" في اطار هجوم أوسع ضد النشطين شن بعد أن أسر مسلحون جنديا اسرائيليا في غارة عبر الحدود في 25 يونيو حزيران.وقال شهود فلسطينيون إنه قبل دقائق من الهجوم اقتربت دبابات إسرائيلية من مخيم رفح للاجئين وان القوات استولت على موقع قريب للامن الفلسطيني.

وقال متحدث باسم الجيش الاسرائيلي انه كان يوجد نشاط عسكري في المنطقة وانه يتحري عن هذا التقرير.وقال شهود ومسعفون إن القوات الاسرائيلية قتلت بالرصاص ثلاثة فلسطينيين في قطاع غزة يوم الجمعة فيما شنت سلسلة ضربات جوية ضد أهداف ناشطين أصيب فيها أربعة اشخاص آخرين بجروح.وأدى هجوم إسرائيل على غزة إلى قتل 167 فلسطينيا أكثر من نصفهم من المدنيين.واحتلت القوات الاسرائيلية التي تدعمها العربات المدرعة منذ ذلك الحين منطقة يتراوح عمقها بين ثلاثة وخمسة كيلومترات وقامت بعمليات تفتيش من منزل إلى منزل ودمرت الصوبات الزراعية ومزارع الطيور.ورفضت إسرائيل مطالب النشطين بمبادلة الجندي الاسرائيلي جلعاد شليط بسجناء فلسطينيين.

وزاد الهجوم الاسرائيلي من الضغوط على حماس التي تولت السلطة في مارس اذار وفرضت الدول الغربية حظرا على تقديم مساعدات لها في محاولة لاجبارها على الاعتراف باسرائيل ونبذ العنف وقبول اتفاقات السلام.



التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف