أخبار

حزب الله يثني على قرار الرئيس الفنزويلي

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بعد ان سحب سفير بلاده من إسرائيل
حزب الله يثني على قرار الرئيس الفنزويلي

كراكاس: رحب حزب الله اللبناني بقرار الرئيس الفنزويلي، هوغو شافيز، بسحب سفير بلاده لدى إسرائيل احتجاجاً على هجماتها ضد لبنان. وأثنى المسؤول شافيز خلال زيارته الأخيرة لطهران الكبير في حزب الله، محمود قماطي، في تصريح لقناة "تيليسور" الفنزويلية، على قرار شافيز قائلاً إنه يعد "مثالاً للثوريين" في الدفاع عن " الشعوب المضطهدة والمستعبدة والمقهورة في العالم." وأضاف قماطي، نائب رئيس المجلس السياسي لحزب الله "إنه لمن المدهش أن يتخذ الرئيس الفنزويلي مثل هذا القرار الشجاع، في حين أن الدول العربية لم تفعل ذلك"، بحسب وكالة الأسوشيتد برس.

وكان شافيز، قال الخميس، أثناء احتفال عسكري، إنه قرر سحب سفير بلاده لدى إسرائيل احتجاجاً على الاعتداءات العسكرية على لبنان، فيما وصف ما تقوم به بأنه "حرب إبادة" و"عدوان فاشي."

وقال شافيز في كلمة بثها التلفزيون الفنزويلي "لقد أمرت بسحب سفيرنا لدى إسرائيل"، واصفاً الهجمات الإسرائيلية على لبنان بأنها "حرب إبادة." وكان الرئيس الفنزويلي قد انتقد الاعتداءات الإسرائيلية على حزب الله ومسلحيه مراراً، مشيراً إلى العدد الكبير من القتلى المدنيين من اللبنانيين.

وقال الرئيس اليساري، الذي يعد أحد أبرز حلفاء الزعيم الكوبي فيدل كاسترو في أميركا اللاتينية إن على الأمم المتحدة أن تتصرف وتعمل على وقف العنف، وفقاً لما ذكرته الأسوشيتد برس. وأضاف شافيز"إنه لأمر يثير السخط والنقمة أن ترى كيف تواصل دولة إسرائيل أعمال القصف والقتل.. بكل الأسلحة التي تملكها، بدعم من الولايات المتحدة."

وتأتي تصريحات شافيز هذه بعد جولة خارجية قام خلالها بزيارة عدد من الدول، ضمت إيران وفيتنام. وعندما كان في طهران، وصف شافيز إن الاعتداء الإسرائيلي على لبنان بأنه "عدوان فاشي." وقال "إن النخبة الإسرائيلية تنتقد ما قام به هتلر ضد اليهود بصورة متكررة، وهي أعمال يجب انتقادها بالفعل، ليس ضد اليهود فقط وإنما ضد العالم أيضاً." وأضاف قائلاً: "إن ما تقوم به إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني عمل فاشي أيضاً.. إرهاب وفاشية."

وكانت فنزويلا قد شهدت تظاهرات ضد الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان، تم خلالها إحراق علم دولة إسرائيل أمام مقر السفارة الإسرائيلية في العاصمة كراكاس، أواخر الشهر الماضي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف