أخبار

لحد : ضربات إسرائيل لوطنه الأم ستعزز نصر الله

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أجهزة الأمن تتنافس لجمع المعلومات عن القياديين
لحد : ضربات إسرائيل لوطنه الأم ستعزز نصر الله

سمية درويش من غزة: خرجانطوان لحد قائد جيش لبنان الجنوبي المتعاون مع إسرائيل، عن صمته، ليعلن بان الضربات الإسرائيلية للبنية التحتية جنديان يحاولان التوغل داخل لبنان في وطنه الأم ستعزز من مكانة منظمة حزب الله لدى اللبنانيين وتضامنهم. وكانلحد ، قد أعلن أبان انسحاب إسرائيل المفاجئ من الجنوب اللبناني قبل عدة أعوام ، وان الدولة التي وقع معها في مستنقع الخيانة ضربته بخنجر في ظهره ، حيث لم تبلغه إسرائيل بقرار الانسحاب من بلاده.

ونقلت مصادر صحافية في تل أبيب عن لحد حيث يقيم هناك ، استغرابه لمدى قوة حزب الله القتالية ، حيث مازال يعتقد كما السابق ، " بان إسرائيل بحاجة إلى أسبوعين آخرين لدحر حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني وإضعاف قدراته العسكرية". وأضاف لحد الذي يعاني جيشهفي إسرائيل من قلة الأكل والمعاملة السيئة ورفض السكان العرب في إسرائيل استقبالهم او السكن لجوارهم، "إن هذه الحرب صعبة فهي ليست حربا كلاسيكية وتحتاج إلى وقت ولا تسفر عن منتصر مئة في المئة". وأكد بأن إسرائيل ستبادل آخر المطاف الجنديين المخطوفين بأسرى عرب ، ولكنها لن تفعل ذلك إلا عن طريق الحكومة اللبنانية.

إلى ذلك كشفت إسرائيل بان حزب الله كبدها صبيحة هذا اليوم الخامس والعشرين للمواجهة المفتوحة خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات على أرض المعركة في الجنوب وفي عمق الأراضي التي تسيطر عليها، حيث قتل صباح اليوم 4 مستوطنين وأصيب العشرات بعد قصفه مدينة حيفا بدفعة من صواريخ رعد اثنين ، بينما لحقت أضرار جسيمة بعدد من المباني والمحال التجارية والسيارات.

واعترفت صحيفة هآرتس العبرية بمقتل جندي وإصابة آخرين صباح اليوم في المواجهات الدائرة مع حزب الله في القطاع الشرقي ، بعد مقتل جندي من سلاح المظليين وإصابة ثمانية آخرين بينهم ضابط واثنان بحالة الخطر الشديد في محاولة إنزال فاشلة قرب مدينة صور فجر اليوم. وقد واصل مقاتلو حزب الله قصف المستوطنات ليلة أمس وصباح اليوم بصواريخ الكاتيوشا وصواريخ رعد، حيث طال العشرات من هذه الصواريخ مدن كريات شمونة ونهاريا وصفد والخضيرة وحيفا.

امرأة تتفقد مكان الدمار الذي لحق بمنطقة الضاحية وعلى خط مواز تعمل أجهزة الأمن بالدولة العبرية بتنافس شديد لجمع المعلومات الاستخبارية الدقيقة عن قادة حزب الله وملاحقة تحركاتهم بهدف اغتيالهم ، حيث توصلت هذه الأجهزة إلى هذا القرار لأنها باتت مقتنعة بان حزب الله استجمع قوة كبيرة من التأييد الشعبي اثر هذه الحرب وسيزداد قوة وبأسا إذا وضعت الحرب أوزارها من دون أن لم يتم اغتيال قادته.

وتعاني تلك الأجهزة الإسرائيلية من الانتقادات التي تدخلها في حالة ضغط نفسي وتقيد حركتها، وخصوصا شعبة الاستخبارات العسكرية، بسبب اتضاح قلة المعلومات عن حزب الله واستعداداته للحرب، فقالوا ان المخابرات باتت مترهلة وكسولة ولا تعرف شيئا. ويقول تقرير للاستخبارات، بان هناك احتمالا كبيرا لأن يستطيع حزب الله قصف العمق الإسرائيلي بالصواريخ، حتى لمسافة تصل إلى تل أبيب، بل توقعت أن يقوم حزب الله بإرسال طائرة بلا طيار للانفجار في مناطق إسرائيليةمأهولة.

ويتحدث التقرير الاستخباراتي أيضا عن قيام حزب الله ببناء 170 موقعا محصنا في لبنان، 40 منها في مناطق برية داخل الغابات وتحت الأنفاق، حيث عزا الاستخبارات فشل الجيش في انه لم يأخذ التقارير على محمل الجد وأبقاها بين أيدي القادة الكبار ولم يضعها بين أيدي القادة الميدانيين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف