موارينوس لإيلاف: سنتوصل إلى إيجاد حلول إيجابية

أحمد نجيم من أصيلة: قال ميخيل موراتينوس، وزير الخارجية الإسباني والمبعوث الأوروبي إلى سوريا، في جواب على سؤال ل"إيلاف" من أصيلة عن حقيقة نوايا السوريين في إيجاد حل للحرب الدائرة بين لبنان وإسرائيل أن "المهم هو النتائج، وإذا كانت النتائج إيجابية، فندعو الجميع إلى اقتسام السلام بشكل نهائي، وأضاف أعتقد في الميدان السياسي والدبلوماسي، نشتغل لإيجاد حلول إيجابية وأعتقد أننا سنتوصل إلى هده النتائج".

وأضاف في تصريح صحافي في مدينة أصيلة، أنه يأمل في إيجاد حل سياسي قريب بين الأطراف المتنازعة. وكان موراتينوس وصف زيارته إلى سوريا قبل أيام بالإيجابية.

الأمل نفسه عبرت عنه بنيتا فريرو، عضو اللجنة الأروروبية المكلفة بالعلاقات الخارجية وسياسة الجوار، إذ قالت حول مبادرة الاتحاد الأوروبي في رد عن سؤال ل"إيلاف" إن "المهم الآن أن الكرة في مجلس الامن وأن تتدخل قوات أممية". وشددت على أن إسرائيل تريد المحافظة على أمنها. ودافعت كثيرا على مشروع الوزير الأول اللبناني السنيورة "إنه مشروع سعينا إليه لأنه يحافظ على وحدة لبنان. وتحدثت عن موقف الاتحاد الأوروبي من الصراع الدائر، مؤكدة أنه موقف متوازن في مواقفه من الصراع الدائر حاليا بين لبنان وإسرائيل، وأوضحت أنه يجب معرفة كيف بدأ الصراع "لقد أطلقت صواريخ لبنانية على إسرائيل"، كما دكرت بتنبيه الاتحاد الأوروبي لإسرائيل كي تفتح المجال للمساعدات الإنسانية لولوج جنوب إسرائيل. وأضافت في رد على جواب لسؤال ل"إيلاف" في ندوة صحافية مصغرة على هامش مشاركتها في ندوة "الولايات المتحدة الإفريقية" بموسم أصيلة الثقافي الدولي 28.

وأوضحت الدبلوماسية الأوروبية أن مبادرات الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي لا تتعارض مع مبادرة الاتحاد الأوروبي، وأكدت أن الاتحاد يريد أن يفتح حوارا مع كل الفاعلين، وفي هذا السياق جاءت زيارته إلى سوريا. وعن تهميش الاتحاد لدور إيران، أوضحت أن الثلاثي الأوروبي ألمانيا بريطانيا وفرنسا في حوار مع إيران عن مشروعها النووي، وأضافت "ربما هناك حوار في هدا الموضوع، لكنني لست متأكدة". وقالت "إنها قيمة إضافية لكل من يريد التوصل إلى سلم دائم" وذكرت بمساعدات الاتحاد الأوروبي "لقد أعطينا في البداية 5 مليون أورو والآن رفعنا المبلغ إلى 50 مليون أورو".