أخبار

الأسد وموسى يبحثان سبل إنجاح مؤتمر بيروت

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بهية مارديني من دمشق: بحث الرئيس السوري بشار الاسد مع الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى اليوم في دمشق "العدوان الاسرائيلي المستمر على لبنان وسبل دعم صمود لبنان"، واكد موسى ان "الموقف السوري لايختلف عن موقف الدول العربي ة فيما يتعلق بالعدوان على لبنان ، وفيما يتعلق بالمشاركة في اجتماع بيروت" ، واشار الى ان الموقفين السوري والسعودي لهما عنوان و"تعبير واضح وهو رفض العدوان على لبنان وتدمير النبية الاساسية في لبنان والاعتداء على المدنيين في لبنان ..، ودعم لبنان" . وقال بيان رئاسي سوري ان الحديث بين الاسد وموسى تناول" الاجتماع القادم لوزراء الخارجية العرب المزمع عقده في بيروت والاتصالات الجارية على جميع الاصعدة عربيا ودوليا لوقف اطلاق النار".

موسى الذي قدم من السعودية التقى نائب الرئيس السوري فاروق الشرع ووزير الخارجية السوري وليد المعلم ، الذي سبقه الى بيروت ، وعقد مؤتمرا صحافيا للحديث عما وصلت اليه جولته في الرياض وعمان ودمشق في التنسيق والتشاور حول تطورات الأوضاع في لبنان ووضع الترتيبات الخاصة لإنجاح الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب المقرر عقده في بيروت الاثنين بمشاركة المعلم الذي بحث امس مع خالد مشعل الامين العام لحركة حماس ، بحسب مصادر فلسطينية ، وقف اطلاق النار في لبنان وعمليات تبادل الاسرى .

ورحجت مصادر في العاصمة السورية ان تكون زيارة موسى الى دمشق تاتي في سياق مساع لتبريد الاجواء بين دمشق وهذه العواصم على خلفية الاجتماع الاخير لوزراء خارجية الدول العربي ة في القاهرة والذي شهد مشادة كلامية بين المعلم ونظيره السعودي سعود الفيصل واشارت المصادر الى ان سورية ليس لديها أي مانع من تخفيف الاحتقان على الساحة العربي ة ولكنها في نفس الوقت تحرص على الخروج بموقف عربي قوي وفاعل يؤيد الموقف السوري في وقف غير مشروط لاطلاق النار وانسحاب اسرائيل الى ماوراء الخط الازرق والتعويض على اسر الضحايا المدنيين اللبنانيين والسوريين ..، وهو ما اكدته الرسالة السورية الى الامم المتحدة . وكان الرئيس السوري بحث مع الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد مساء امس "تطورات العدوان الاسرائيلي على لبنان وسبل دعم صمود لبنان".

وقال الأمين العام لجامعة الدول الرعبية عمرو موسى في مؤتمر صحافي عقده في دمشق في مكتب نائب الرئيس السوري فاروق الشرع اثر لقائه به " ان اجتماع وزراء الخارجية العرب في بيروت له معناه ومغزاه وله رسالته ان العرب يحضرون الى بيروت دعما لصمود لبنان امام هذا العدوان الخطير الذي يمرون به وفي نفس الوقت سوف نبحث التطورات الانية و المستقبلية وانا اعتقد ان مثل هذا الاجتماع يدعو الى التفاؤل وليس الى الاحباط خصوصا وان الحضور سيكون جماعيا وعلى ارفع مستوى وانا سعيد ان وزير الخارجية وليد المعلم سبقني الى بيروت وانا ساذهب الى عمان واعتقد ان الوضع يتطلب الان موقفا عربيا مساعد للبنان ويعينه على الصمود في وجه العدوان".

واعتبر موسى "انه مازلنا وسط المعركة وسوط توتر كبير جدا واخطاء السياسة الاسرائيلية ضخمة والمشاعر الان في الشارع العربي متعاضدة وهي ترفض مايحصل واذا استمر العدوان واستمر الشلل في مجلس الامن والانحياز المطلب لاسرائيل ستكون الاثار بالغة" . وردا على سؤال هل عمان لها دور خاص في اجتماع قال موسى "عمان مثلها مثل كل الدول العربي ة لها ادوارها وانا اتحدث عن دور عربي جماعي وليس دور فردي لهذا الفرد او ذاك" .

وعن التباين بين الموقفين السعودي المصري والسوري لفت موسى الى انه الان" العنوان البند والمسالة والمشكلة لها تعبير واضح هي العدوان على لبنان وتدمير النبية الاساسية في لبنان والاعتداء على المدنيين في لبنان وهذا مانجمع على رفضه وضرورة الوقوف في وجهةهوضرورة دعم لبنان كله في موقفه هذا ازاء العدوان " .

اما ردا على سؤال حول انه من خلال هذا الاجتماع في بيروت هل يمكن عقد قمة عربية ، وفي حال عقدت الن تكون متاخرة ؟ راى موسى "ان القمة العربية احتمال وارد وقائم وفي كافة مباحثاتنا تكلمنا عن القمة ودورها وطبعا اجتماع وزراء الخارجية مهم بحد ذاته وربما يكون خطوة حاسمة نحو عقد قمة والقمة العربي ة عندما تعقد وستكون بحد ذاتها خطوة هامة وكبيرة وانما موضوع التاخر ، وهذا اذا كانت المشكلة انتهت المشكلة لم تنته ، اذا لايوجد تاريخ محدد نحكم على اساسه بالتاخر او عدمه والقمة عندما تعقد او اجتماع وزراء الخارجية يعقد والمشكلة ماتزال قائمة وقد يقتضي الامر عقد هذه القمة ومن ثم لانعتقد ان موضوع التاخير او التبكير موضوع مطروح " .

وحول ماهو موقف الجامعة العربي ة من المشروع الفرنسي الاميركي ؟ قال موسى "انا سوف اتوقف عن التعليق على أي مشروع قرار قبل التشاور بصدده مع المسؤولين اللبنانيين واستمع لوجهة نظرهم وماارجو ان اقوم به هذا المساء" .

وحول وقف اطلاق الناراكد الامين العام للجامعة العربية ان" المشكلة ليست فقط في الوقف بل المشكلة هي فيما هو بعد اذا استمرت هذه السياسة وهذا الاهمال للنزاع العربي الاسرائيلي وهذا الانحياز للمصلحة الاسرائيلية المشكلة ستستمر وستكرر وتتجذر وتتكثف ايضا" . وحول القوات الدولية في لبنان قال" اولا يجب ان يكون هناك موقف لبناني ونحن ندعم الموقف اللبناني وطالما هو موقف يعبر عن توافق الاطراف اللبنانية كما حدث بالنسبة للنقاط السبع " .

اما حول الدور السوري فقال" التقينا اليوم في مقابلة مهمة مع الرئيس بشار الاسد والموقف السوري لايختلف عن موقف الدول العربي ة فيما يتعلق بالعدوان على لبنان وفيما يتعلق بالمشاركة في اجتماع بيروت" . وعن الدعم للبنان اوضح انه " عندما التقي بالمسؤولين العرب على اعلى المستويات والتقي بالناس اجد لا خلاف في انطباعاتنا ودرجة غضبنا وفيما نريده " .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف