أخبار

سمير فرنجية: سورية وإيران لم توافقا على خطة السنيورة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من بيروت: قال النائب اللبناني سمير فرنجية ان سورية وايران لم توافقا على النقاط السبع التي طرحها رئيس الحكومة فؤاد السنيورة في حين يذهب مجلس الامن في مشروع القرار المطروح للبحث الى ابعد من هذه النقاط. ورأى انه "كان يجب على الجميع الالتفاف حول الحكومة اللبنانية كي تتفاوض مع المجتمع الدولي في ظل التكافؤ الذي حصل بين "حزب الله" واسرائيل في ارض المعركة ، وبدلا من ذلك قام وزير الخارجية الايراني بنفسه بتحديد شروط التفاوض نيابة عن الشعب اللبناني".

وقال فرنجية في حديث إذاعي اليوم ان وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي يطالب باجماع لبناني للحل، وسأل: "هل كان هناك إجماع لبناني على إعطاء اسرائيل ذريعة ( بخطف اثنين من جنودها) كي تشن حربا على لبنان؟".

واكد "اننا امام سباق بين مشروعين: اما تفرض اسرائيل امرا واقعا او تفرض الحكومة اللبنانية هذا الامر الواقع"، موضحا ان "المؤشرات تدل على أن اسرائيل ستصعد وتفرض علينا الامور"، وداعيا "حزب الله" الى "تسليم الأسيرين والسلاح إلى حكومة السنيورة واعطائها كل الاوراق للتفاوض".

وشدد على "اننا لا نريد محاسبة احد ولكن يجب على حزب الله القول ان الدولة هي دولة لكل لبنان".وانتقد مواقف الجنرال ميشال عون و وقال عن رئيس الجمهورية اميل لحود انه "يحاول توظيف الحرب الدائرة لاستثمارها في موضوع التحقيق الدولي في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري".

ولفت فرنجية وجه الى "بدء ظهور نوع من الاجماع في لبنان على استحالة استمرار الامور على ما هي عليه". وقال :"ان الحل يتلخص بنقطتين تتمثل الاولى بقرار يعطي الدولة امكانية بسط سيادتها على كل الاراضي اللبنانية والثانية ببسط سيادة المؤسسات في البلاد".

ورفض تحميل "حزب الله" مسؤولة عدم قيام الدولة في لبنان، مؤكدا ان "المسؤولية الاولى تقع على سورية لانها منعت لبنان من استعادة عافيته بعد 14 اذار/مارس"، مشيرا في المقابل الى ان المسؤولية الداخلية في عدم قيام لبنان الدولة، تقع على الجميع.
وانتقد فرنجية مواقف الجنرال ميشال عون منذ عودته الى لبنان معتبرا انه "اعاد الاعتبارالى كل الرموز الفاسدة التي كانت في عهد زمن الوصاية السورية"، مسجلا في الوقت نفسه على الجنرال "عدم اطلاقه كلمة واحدة ضد النظام السوري منذ عودته الى بيروت قبل سنة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف