أخبار

الخارجية الأميركية تستدعي السفير اليمني

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

اسرائيل تستدعي سفيرها في فنزويلا

محمد الخامري من صنعاء : كشفت مصادر مطلعة أن الخارجية الأميركية قامت باستدعاء السفير اليمني لدى واشنطن عبد الوهاب الحجري وأبلغته استياء الإدارة الأميركية من موقف اليمن الداعم للمقاومة اللبنانية والفلسطينية وكذا احتجاجها على التصريحات التي أطلقها الرئيس علي عبدالله صالح مؤخراً والتي تصب في الدعوة لتأييد المقاومة الإسلامية الممثلة بحزب الله اللبناني وعدم اعتباره مخطئاً.

وأضافت المصادر أن مسؤولاً في الخارجية الأميركية قابل السفير الحجري وذكر بعض النقاط التي اعتبرها غير لائقة دبلوماسياً "حد تعبير المصدر" والتي وردت في تصريحات الرئيس اليمني كدعوته لفتح الحدود أمام الشباب المجاهدين أسوة بأفغانستان ، واعتبار "دعم المقاومة اللبنانية والفلسطينية بالمال والرجال واجب عربي وإسلامي".

وكانت الحكومة اليمنية ممثلة بوزارة الخارجية ردت على الانتقادات التي وجهتها الإدارة الأميركية لليمن من موقفها القومي والمعلن من حصار لبنان ، مشيرة على لسان مصدر مسؤول في الخارجية أن مواقف اليمن تجاه القضايا العربية ينطلق من مبادئ الثورة اليمنية وتأكيد الدستور على التمسك بالثوابت الوطنية والقومية الداعية إلى الحرية والاستقلال.

وأضاف المصدر الدبلوماسي في الخارجية اليمنية إن اليمن تنظر إلى القضايا القومية بأنها كل لا يتجزأ ، سواء في العراق أو لبنان أو قضية فلسطين وهي القضية المركزية لكل الدول العربية ، واليمن في مقدمة الدول الحريصة على ثبات مواقفها القومية والوطنية، بصرف النظر عن علاقاتها وصداقاتها مع الولايات المتحدة الأمريكية، وأوروبا، وكثير من دول العالم.

وكانت يومية ( البيان) الإماراتية نقلت عن مصدر يمني مسؤول -لم تسمه- احتجاج الإدارة الأمريكية على موقف الرئيس علي عبدا لله صالح الداعم لحزب الله، والمقاومة الفلسطينية في مواجهة إسرائيل. ونقلت الصحيفة عن المصدر قوله (إن الولايات المتحدة أبلغت اليمن احتجاجها على تصريحات الرئيس صالح التي أعلن فيها دعمه للمقاومة اللبنانية والفلسطينية ودعوته لفتح باب الجهاد أمام الشباب العربي للانخراط في صفوف المقاومة، إلا أن صنعاء ردت برفض هذه الانتقادات) بحسب الصحيفة.

اليمن ينتقد انحياز مشروع القرار الأميركي الفرنسي لإسرائيل

وفي أول رد فعل يمني رسمي على مشروع القرار الأمريكي- الفرنسي حول لبنان قال وزير الخارجية الدكتور أبو بكر القربي "أن المشروع يحتاج إلى كثير من التعديل لأن فيه انحياز لمطالب إسرائيل أكثر من المطالب اللبنانية التي تضمنتها مبادرة رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة المكونة من سبع نقاط".

وأكد وزير الخارجية أهمية خروج الاجتماع الوزاري الطارئ بموقف موحد يؤكد على أهمية وقف فوري لإطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية والبحث في القضايا الأخرى المتصلة بهذا الملف، مجدداً تأكيده على دعم اليمن لإنشاء صندوق عربي لدعم إعمار ما دمرته إسرائيل في لبنان .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف