إسرائيل: أحبطنا أحدى مفاجآت نصر الله
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
خلف خلف من رام الله: كشفت إسرائيل اليوم الثلاثاء عن ما أسمته أحد مفاجآت حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله. وبينت أن أحدى هذه المفاجآت هو طائرات دون طيار إيرانية الصنع وتحمل 40 كيلو غرام من المتفجرات وتستخدم لضرب أهداف عسكرية ومدينة في العمق الإسرائيلي. وحسبما قالت المصادر الإسرائيلية فأن إيران زودت حزب الله بثمانية طائرات من هذا النوع. وهي طائرة انتحارية صغيرة دون طيار تحمل عبوة ناسفة تحلق فوق أحد الأهداف ثم تنفجر. وحسب سلاح الجو الإسرائيلي الذي اسقط يوم أمس أحدى هذه الطائرات فأن الخطر الذي تشكله هذه الطائرة كبير جداً كونها موجهة عن طريق الأقمار الصناعية، وبإمكانها الوصول إلى الهدف، كما أن إصابتها قاتلة.
وكان قادة سلاح الجو الإسرائيلية انتظروا يوم أمس لحظة تحليق طائرات دون طيار تابعة لحزب الله، وهذا ما حدث قبل أكثر من عام تقريباً، وقد تكرر أمس أيضاً، فعندما تم تحديد طائرة من هذا النوع تقلع من منطقة صور كما يقول سلاح الجو الإسرائيلية، تابعتها أجهزة الرادار التابعة للمضادات الجوية الإسرائيلية وعندما تمكنت إحدى طائرات سلاح الجو من تحديد الطائرة بدقة أسقطتها، مما أدى إلى تحطيمها فوق البحر قريباً من الأراضي الإسرائيلية.
كما قامت الطائرات المقاتلة بتمشيط الأجواء خشية وجود طائرات أخرى. ويشار إلى أنه قد تم فحص إمكانية أن تكون الطائرة محملة بالمتفجرات، وأرسلت من قبل حزب الله لتفجيرها فوق إحدى الأهداف المدنية أو العسكرية داخل إسرائيل. وأكد سلاح الجو الإسرائيلي أن هذه هي إحدى المفاجآت التي وعد بها حسن نصر الله، ولكن سلاح الجو تمكن اليوم من إفشال هذه المحاولة الخاصة.
وقالت القناة الثانية للتلفزيون الإسرائيلي: ليس واضحاً بعد الهدف الأساسي من إرسال حزب الله لهذه الطائرة، أو كون هذا الهدف هدفاً عسكرياً أم مدنياً، لكن مدى تحليق هذه الطائرة هو 150 كم، مما يعني أن بإمكانها الوصول إلى المناطق الوسطى من البلاد (إسرائيل)، كما أنها تحمل 40 كغم من المتفجرات، أي أن قوتها تصل إلى قوة قذائف الكاتيوشا، كالتي سقطت على منطقة حيفا أمس، عدا عن أن إصابتها دقيقة جداً.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف