أخبار

الشرع: غياب التضامن العربي دافع للعدوان

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك


دمشق: نشر القوات اللبنانية لن يؤثر علينا بهية مارديني من دمشق: اعتبر فاروق الشرع نائب الرئيس السوري اليوم ان "غياب الالتزام بالتضامن العربي والتواطؤ الاميركي شكلا الدافع الرئيسي للعدوان الاسرائيلي على لبنان واستباحته ارضا وشعبا". واكد الشرع ان "مساحة الرفض للسياسة الاميركية تتعمق وتتسع فى المنطقة وان اسرائيل المدججة بأحدث الاسلحة في العالم اصبحت قابلة للانكسار".

جاء حديث الشرع اثناء لقائه والوفد الشعبي المصري الذي يمثل فعاليات حزبية ونقابية وبرلمانية واعلامية حيث بحث معه الاوضاع العربية في ظل العدوان الاسرائيلي المتواصل على لبنان، كما عبر الشرع عن التقدير العالي للموقف "الشعبي العربي الداعم للمقاومة مؤكدا على حشد كل الطاقات الجماهيرية لتكون الرافعة لموقف عربي فاعل وملتزم بمواجهة التحديات الراهنة".

وبحسب سانا ،"عبر عدد من اعضاء الوفد عن استغرابهم الشديد من سلوك الادارة الاميركية التي لا ترى فرقا بين اسر جنديين اسرائيليين مازالا على قيد الحياة وبين ما يتعرض له مئات المدنيين اللبنانيين من مجازر وحشية وجرائم ضد الانسانية بفعل الطائرات الحربية الاميركية".

وكانت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس رفضت الانتقادات التي وجهها زملاء لها سابقون حول السياسة الاميركية في الشرق الاوسط بقولهم ان حالة اللااستقرار والعنف في المنطقة تثبت وجود عيوب فيها واستمرت في الدفاع عن موقف واشنطن الرافض لاجراء مباحثات على مستوى عال مع سوريا حول لبنان واعتبرت ان الازمات في المنطقة هي دليل على نشوء "شرق اوسط جديد".

ووصفت رايس في حديث مع شبكة "ان بي سي" تعليقات المسؤول الكبير السابق في وزارة الخارجية ريتشارد هاس الذي ندد بسياسة الرئيس جورج بوش في الشرق الاوسط والتي نشرت في صحيفة "واشنطن بوست"، بانها تحليل "قصير النظر". وسخر هاس من عبارة "فرصة" التي تستخدمها ادارة بوش في ما يتعلق بازمة الشرق الاوسط.

واعتبرت رايس ايضا في مقابلة مع مجلة "تايم" ان "الفكرة التي تقول ان الامور تجري بشكل جيد عندما تفكر الادارة في امكانيات جديدة في الشرق الاوسط هي رؤية قصيرة النظر سيدحضها المستقبل". واكدت الوزيرة الاميركية في حديث مع شبكة "ايه بي سي" "نعم، اننا نمر في مرحلة اضطرابات وصعوبات لكن التغييرات الكبرى لا تحصل من دون اضطرابات وصعوبات". ونددت وزيرة الخارجية الاميركية ايضا بمساعد وزير الخارجية السابق ريتشارد ارميتاج الذي انتقد بعضا من تصريحاتها وكان ارميتاج انتقد في صحيفة فايننشال تايمز "الخوف غير المنطقي" للادارة الاميركية من الحوار، معتبرا ذلك "مؤشر ضعف".

وقالت رايس "من سخرية القدر، ان ريتشارد ارميتاج كان بالفعل اخر مسؤول في هذه الادارة يزور دمشق -- لقد ذهب اليها ليقول .. لقد حان الوقت فعلا لتقوم سوريا بخيار استراتيجي" ، واضافت "لم يقوموا بذلك. والمشكلة ليست في الحديث مع سوريا، المشكلة هي ان سوريا لا تتحرك عندما نتحدث اليها".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف