الامم المتحدة تحقق في انتهاك اسرائيل لحقوق الانسان في لبنان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
جنيف: يعقد مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة جلسة خاصة هذا الاسبوع للنظر في مزاعم انتهاك اسرائيل لحقوق الانسان في هجومها على لبنان بعد أن دعت مجموعة من الدول أغلبها اسلامية الى اتخاذ اجراء.وقالت المتحدثة باسم الامم المتحدة ماري هيوز في تصريح صحفي "تقرر عقد جلسة خاصة لمجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة هذا الاسبوع. تلقينا طلبا رسميا."
وتأتي هذه الجلسة المتوقع عقدها يوم الخميس أو الجمعة في جنيف وسط جهود مكثفة مستمرة منذ أيام في مجلس الامن الدولي للتوصل إلى وقف للقتال في الحرب المستمرة منذ شهر بين اسرائيل ومقاتلي حزب الله اللبناني.ومن المرجح أن تشهد الجلسة تنديدا باسرائيل بسبب الصراع الذي قتل فيه أكثر من 960 شخصا في لبنان ونحو مئة إسرائيلي. وشنت اسرائيل غارات جوية على لبنان على مدى اربعة اسابيع بعدما أسر حزب الله جنديين اسرائيليين وقتل ثمانية في غارة عبر الحدود.
وقدمت تونس خطاب المجموعة نيابة عن 16 دولة أي ما يفي بنسبة ثلث عدد اعضاء المجلس البالغ 47 دولة المطلوبة لعقد جلسة خاصة.وقدم مندوب تونس سمير لبيدي طلب عقد الجلسة الخاصة "للقيام بتحرك بخصوص الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان التي ترتكبها اسرائيل في لبنان بما في ذلك مذبحة قانا واستهداف المدنيين الابرياء في جميع انحاء البلاد وتدمير البنية المدنية الاساسية."
وقانا قرية لبنانية قال مسؤولون لبنانيون ان 54 شخصا قتلوا فيها عندما قصفت اسرائيل مبنى سكنيا قالت انها تعتقد ان مقاتلين من حزب الله كانوا يجتمون داخله.وقال الامين العام للامم المتحدة كوفي عنان ان الواقعة تتفق مع نمط من الانتهاكات للقانون الدولي يتسم به الصراع بين اسرائيل وحزب الله.وكانت الصين وروسيا وكوبا من بين الدول الموقعة على طلب عقد الجلسة الخاصة الى جانب جنوب افريقيا والسعودية والاردن واندونيسيا وباكستان وغيرها من الدول.
ولا يشير الخطاب الى مزاعم وقوع انتهاكات على ايدي حزب الله الذي تتهمه اسرائيل باطلاق صواريخ على بلداتها في الشمال وباستخدام المدنيين اللبنانيين "كدروع بشرية".واسرائيل وحليفتها الرئيسية الولايات المتحدة ليستا من اعضاء مجلس حقوق الانسان الجديد الذي أنشئ ليحل محل لجنة حقوق الانسان التابعة للامم المتحدة.
وقرارات المجلس التي يمكن اتخاذها بأغلبية الاصوات ليس لها آلية لتنفيذها لكن لها أهمية أخلاقية.وقال اربعة محققين تابعين للامم المتحدة كانوا يعتزمون بدء رحلة لتقصي الحقائق الى لبنان واسرائيل يوم الاثنين انهم ارجأوا رحلتهم. وأضافوا في بيان انهم يأملون القيام بها فور أن تسمح الظروف الامنية بذلك.