أخبار

يوم حاسم بانتظار الوفد العربي ومجلس الامن

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

جثث ضحايا قصف الغازية الامم المتحدة : من المتوقع ان يكون اليوم الاربعاء يوما حاسما في الامم المتحدة فيما يتعلق بتحديد ملامح الحل الدبلوماسي المتعلق بالازمة اللبنانية الاسرائيلية والذي سينعكس فى مشروع قرار فرنسي -امريكي يتوقع ان يطرا عليه تعديلات طالب بها لبنان والعرب.

ومن المقرر اليوم ان يستكمل الوفد الوزاري العربي الذي يضم نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر ال ثاني ووزير الخارجية الاماراتي الشيخ عبدالله بن زايد ال نهيان وامين عام الجامعة العربية عمرو موسى مشاوراته مع الدول الخمس دائمة العضوية اضافة الى لقاء منفصل متوقع مع متبني مشروع القرار فرنسا وامريكا.

وكان الوفد الوزاري العربي قد بين موقفه امام مجلس الامن خلال جلسته المفتوحة يوم امس عبر كلمة الشيخ حمد ( قطر الممثل العربي الوحيد فى مجلس الامن ) حيث اكد على اربعة عناصر واجب توافرها فى مشروع القرار المتعلق لبنان وهي الوقف الفوري لاطلاق النار والانسحاب الاسرائيلي المتزامن من الاراضي اللبنانية وتعزيز قوة (اليونيفيل) وبسط الجيش اللبناني سيطرته على جنوب لبنان.

وعقب مباحثات الليلة الماضية بين الوفد الوزاري العربي والدول الخمس دائمة العضوية فى مجلس الامن قال الشيخ حمد بن جاسم فى تصريحات للصحافيين " لا استطيع ان اقول ان هناك تعديل جوهري قد تم على النص الا بعد ان ارى ما تم لكنني استطيع ان اقول ان هناك تفهما لمطالبنا ". واضاف بهذا الصدد " الى اى مدى سيتم تلبية المطالب العربية واللبنانية لا ادري ولا اعتقد ان غدا سيكون هناك مشروع قرار جاهز ومعدل .. ربما اذا تم سيكون اخر الليل او بعد غد (الخميس )".

وردا على سؤال حول ما اذا كان امرا مناسبا اشارته فى كلمته الى المخاوف من حرب اهلية اذا تم اقرار قرار مثير للجدل وغير قابل للتنفيذ قال الشيخ حمد " نعم هذا مناسب .. حذرنا مجلس الامن من ان الموقف فى لبنان دقيق وان التركيبة اللبنانية دقيقة وذات خصوصية .. نحن نعرف لبنان ونعرف خصوصيتها .. يجب ان يكون اي قرار هو محل اتفاق كل اللبنانيين".

وقال ان اي قرار يتبناه المجلس يجب ان يكون واقعيا ويمكن تنفيذه على الارض مشيدا بقرار الحكومة اللبنانية الاستعداد لنشر 15 الف جندي من الجيش فى جنوب لبنان تزامنا مع الانسحاب الاسرائيلي .

الامم المتحدة تحقق في انتهاك اسرائيل لحقوق الانسان في لبنان وردا على سؤال اخر حول الموقف الامريكي واحتمال معارضته للمطالب العربية قال وزير الخارجية القطري ان امريكا بحكم انها دولة دائمة العضوية تستطيع رفض اى قرار لكن " هل يريدون قرارا مساعدا لاستتباب الامن فى المنطقة ام قرارات لا تلاقي دعم الاطراف المعنية ودول المنطقة ".

وقال ان على اسرائيل ان تعي ان العنف لا ياتي بالامن بل ان العنف يساعد المتطرفين الذين يريدون جلبها الى الحرب. واضاف الشيخ حمد بن جاسم ان على اسرائيل الذهاب فى مسالة السلام بارادة حسنة ويجب اعطاء الفلسطينيين حقوقهم المشروعة وقال " اذا بررنا ما يحدث في لبنان وسبب ما حدث وهو ما لا اوافقه .. فكيف نستطيع تبرير ما يحدث فى غزة ". واضاف " ربما لا تحب اسرائيل حماس وربما انا ايضا .. لكنهم منتخبون من قبل الفلسطينيين وهو ارادوهم فى السلطة .. لنجربهم .. نحن لم نعطهم فرصة " .

وكان الوفد الوزاري العربي قد التقي مساء امس سكرتير عام الامم المتحدة كوفي عنان الذي حث الوفد بحسب بيان صادر عن مكتبه بضرورة التشاور مع متبني مشروع القرار ( فرنسا وامريكا ) املا فى التوصل الى حل دبلوماسي للازمة.

يذكر ان الوفد الوزاري العربي وصل الى نيويورك امس بناء على قرار من الاجتماع الوزاري العربي الطارىء الذي عقد فى بيروت يوم الاثنين الماضي وذلك للتقدم بتعديلات على مشروع القرار المطروح يستند على النقاط السبعة التي اعلنت عنها الحكومة اللبنانية قبل ايام .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف