المواجهات البرية: مقتل 11 جنديا اسرائيليا وجرح 15
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بيروت، دبي، صور، القدس: قتل 11 جنديا اسرائيليا في اشتباكات عنيفة مع مقاتلين من حزب الله في جنوب لبنان . وذكر مصدر إعلامي لوكالة الصحافة الفرنسية ان اربعة جنود قتلوا في معارك في بلدتي عيتا الشعب والطيبة الحدوديتين فضلا عن سبعة اخرين في بلدة دبل. وكانت محطة "العربية" افادت في وقت سابق ان اربعة جنود اسرائيليين قتلوا في سقوط صاروخ مضاد للدروع في بلدة عيتا الشعب. في حين جرح15 جنديا اسرائيليا في اشتباكات عنيفة مع مقاتلي حزب الله في جنوب لبنان. وعلى صعيد الضحايا ادى القصف الاسرائيلي على لبنان حتى يومه التاسع والعشرين الى مقتل 1087 شخصا على الاقل واصابة 3568 بجروح،
وقالت القناة "العربية" الفضائيةالتي تبث برامجها من دبي ان الجنود الاربعة قتلوا بنيران قذيفة مضادة للدبابات، الا انها لم تكشف عن مزيد من التفاصيل.
وذكرت متحدثة باسم الجيش الاسرائيلي في وقت سابق من اليوم ان 15 جنديا اسرائيليا جرحوا اليوم الاربعاء في اشتباكات عنيفة مع مقاتلي حزب الله في جنوب لبنان وذلك في معارك في جنوب لبنان وخصوصا في قطاع بلدة الطيبة. واضافت ان عشرة آخرين اصيبوا بجروح طفيفة لكن لم تكشف عن وضع الجنود الآخرين.
منشورات اسرائيلية فوق بيروت والجنوب والضاحية الجنوبية
هذا والقت طائرات اسرائيلية صباح اليوم منشورات فوق بيروت والضاحية الجنوبية والجنوب تهاجم الامين العام لحزب الله حسن نصرالله مؤكدة للبنانيين انهم يدفعون ثمن "مغامرته". وجاء في المنشورات الموجهة الى المواطنين اللبنانيين والموقعة من "دولة اسرائيل" ان "حسن خرج الى مغامرة خطيرة وعاد بخفي حنين". واضاف النص ان "حسن يلعب بالنار وها هو لبنان يحترق. راهن حسن على مستقبلكم وها انتم من يدفع الثمن".
كما جاء في المنشورات "لاي سبب هاجم حسن دولة اسرائيل؟ هل لتحرير المعتقلين اللبنانيين من السجون الاسرائيلية وكان بامكان حسن اطلاق سراحهم منذ وقت طويل عبر المفاوضات دون ان يجلب الخراب على لبنان؟". وتساقطت المنشورات على مناطق ذات غالبية سنية في بيروت مثل الكولا والمزرعة والطريق الجديدة والمدينة الرياضية وبئر حسن واحياء في الضاحية الجنوبية.
وشوهدت المنشورات تتطاير في الفضاء فوق صور بشكل كثيف جدا غطى السماء. وليست المرة الاولى التي تلجأ فيها اسرائيل الى المنشورات التي تتضمن عادة انذارات باخلاء المناطق.
وقد القى الطيران الاسرائيلي صباح الثلاثاء منشورات فوق صور في جنوب لبنان تنذر بقصف "كل سيارة من اي نوع كانت تتحرك جنوب الليطاني" سبعة كيلومترات شمال صور. وبعد القاء المنشورات خلت شوارع صور والطرق المؤدية اليها تماما.
وحملت الصحف الصادرة اليوم الاربعاء معلومات مفادها ان عناصر الصليب الاحمر يقومون باعمال الاغاثة في المنطقة سيرا على الاقدام، لا سيما انه لا يمكن الدخول الى المنطقة من خارجها نتيجة قصف كل الطرق والجسور المؤدية اليها ما ادى الى عزلها.
اللجنة الدولية للصليب الاحمر غادر صور الى اسرائيل
على صعيد متصل غادر رئيس اللجنة الدولية للصليب الاحمر جاكوب كيلنبرغر صباح اليوم مدينة صور في جنوب لبنان متوجها الى اسرائيل برا، بحسب ما اعلن الصليب الاحمر. وغادر كيلنبرغر النقطة الحدودية في الناقورة في سيارة تحمل شارة الصليب الاحمر ترافقها سيارة اخرى تحمل الشارة نفسها.
وكان دعا لدى وصوله الثلاثاء الى صور لايصال المساعدات الانسانية بصورة عاجلة الى سكان جنوب لبنان المحاصرين بسبب المعارك بين الجيش الاسرائيلي وحزب الله. واعتبر ان مئة الف مدني في وضع صعب للغاية، مشيرا الى ان ايصال المياه والغذاء وتوفير عناية صحية تشكل الاولويات في الجهود التي تبذلها هيئات الاغاثة.
وقال كيلنبرغر "ان شاغلنا الاساسي هو ايجاد ممر الى جنوب لبنان". وكان وصل الى المدينة المقطوعة عن العالم بعبوره نهر الليطاني على جذع شجرة القي بين الضفتين بعد تدمير جسرين كانا يمتدان فوق النهر في عمليات القصف الاسرائيلية.
1087 قتيلا حصيلة الضحايا حتى اليوم التاسع والعشرين
وعلى صعيد الضحايا ادى القصف الاسرائيلي على لبنان حتى يومه التاسع والعشرين الى مقتل 1087 شخصا على الاقل واصابة 3568 بجروح، وفق حصيلة اعدتها وكالة فرانس برس ظهر اليوم الاربعاء بالاستناد الى مصادر رسمية.
وافادت الهيئة العليا للاغاثة (حكومية) ان ما لا يقل عن 990 مدنيا 30% منهم من الاطفال دون سن الثانية عشرة قتلوا، فضلا عن ثلاثين عسكريا ودركيا وذلك منذ 12 تموز/يوليو.
من ناحية اخرى، اعلنت المقاومة الاسلامية، الجناح العسكري لحزب الله مقتل 54 من مقاتليها حتى الان فيما اعلنت حركة امل الشيعية مقتل سبعة من عناصرها. واعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة الموالية لسوريا مقتل عنصر واحد منها.
وادى القصف كذلك الى مقتل اربعة مراقبين تابعين للامم المتحدة وعنصر في قوة الطوارىء الدولية الموقتة في لبنان (يونيفل).
وتشمل حصيلة الهيئة العليا للاغاثة "الجثث التي تم التعرف عليها ولا تأخذ في الاعتبار الاشخاص الذين لا يزالون عالقين تحت الانقاض". ولا تتوافر اي معلومات عن عدد الضحايا الذين سقطوا في القصف المستمر للضاحية الجنوبية.
وادت المواجهات الى نزوح اكثر من 915792 شخصا بينهم 220 الفا غادروا الاراضي اللبنانية. ويشمل هذا العدد نحو مئة الف اجنبي او اشخاص يحملون الجنسيتين اللبنانية واخرى اجنبية وفق تعداد لوكالة فرانس برس.