أخبار

مباحثات واتفاقات بين السعودية وتركيا

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

الملك السعودي مصافحا رئيس الوزراء التركي طيب اردوغان أنقرة: أجرى الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ملك السعودية والرئيس أحمد نجدت سزار مباحثات رسمية في قصر جاملي كشك في أنقرة. وأبدى الرئيس التركي في بداية المباحثات ترحيبه بزيارة العاهل السعودي، التي تعد الأولى التي يقوم بها ملك سعودي لتركيا منذ 40 عاما. بينما أوضح الملك عبدالله رغبته في تحقيق مزيد من التقارب والتعاون بين البلدين.

وسيطرت التطورات الإقليمية في لبنان والعراق وفلسطين على المحادثات بين الطرفين، وتطرق الجانبان إلى قضايا حقوق الأقليات الإسلامية في أوروبا ودورمنظمة المؤتمر الإسلامي في ذلك، إضافة إلى القضية القبرصية.

تعاون اقتصادي
وتناولت المباحثات السعودية التركية كذلك مخاطر الإرهاب وكيفية مواجهته، الى جانب البحث في العلاقات الثنائية بين البلدين، والتبادل التجاري والتعاون الاقتصادي. وعلى صعيد سياسي، تم التوقيع على مذكرة تفاهم بشأن المشاورات السياسية الثنائية بين وزارتي الخارجية في البلدين.

كما جرى التوقيع على بروتوكول تعاون بين المركز الوطني للوثائق والمحفوظات في المملكة العربية السعودية، والمديرية العامة لأرشيف الدولة برئاسة الوزراء التركية. كذلك وقعت الحكومتان اتفاقية للتشجيع والحماية المتبادلة للاستثمارات، الى جانب مذكرة تفاهم بين وزارتي المالية في البلدين لتجنب الازدواج الضريبي.

ويتوجه الملك عبد الله الأربعاء الى اسطنبول حيث يلتقي بمجموعة من رجال الأعمال، ويقوم بزيارة عدد من الأماكن التاريخية والسياحية. وكانت آخر زيارة على هذا المستوى الى تركيا قد تمت قبل أربعين عاما، عندما شارك الملك السعودي الراحل فيصل بن عبد العزيز آنذاك في اجتماعات منظمة المؤتمر الاسلامي.

وينشط الملك عبد الله في زيارة عدد من الدول منذ توليه الحكم قبل عام، فقد قام بزيارات رسمية لكل من الصين، والهند، ومالييزيا، وباكستان.

تصريحات الفيصل
وزير الخارجية السعودي مع نظيره التركي

وكان وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل، الذي يرافق العاهل السعودي ضمن وفد الزيارة، قد صرح في حديث لصحيفة "مليت" التركية قائلا: "ان الطرفين مصممان على توسيع علاقاتهما في الميادين السياسية والاقتصادية والعسكرية". كما اعتبر الفيصل في تصريحاته للصحيفة أنه بإمكان تركيا أن تصبح شريكا استراتيجيا للمملكة السعودية. وأضاف: "ان إنضمام تركيا للاتحاد الأوروبي في المستقبل قد يساهم في جعل الغرب يفهم مشاكل المنطقة بشكل أفضل".

وتحدّث الفيصل بحسب ما نقلت صحيفة "مليت" عن أن للبلدين دورا رئيسيا في العالم الإسلامي، وأن بإمكانهما القيام بدور مهم للسلام الإقليمي والدولي.

إقرأ ايضا

مباحثات واتفاقات بين السعودية وتركيا

العاهل السعودي يغادر جدة إلى أنقرة

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف