أخبار

قصف إسرائيلي عنيف على لبنان ومقتل احد عشر مدنيا في الشمال

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك


بيروت: اعلنت الشرطة اللبنانية ان احد عشر لبنانيا قتلوا وجرح تسعة آخرون في عمليات القصف الاسرائيلية التي استؤنفت بكثافة فجر اليوم الجمعة على شمال لبنان والضاحية الجنوبية لبيروت وجنوب البلاد وشرقها. وقالت الشرطة ان الطائرات الحربية الاسرائيلية اطلقت صواريخ على جسر حيصه في منطقة عكار المحاذية لسوريا، على بعد حوالى عشرين كيلومترا شمال شرق طرابلس كبرى مدن الشمال اللبناني.

واضافت ان الطائرات الاسرائيلية عادت لتقصف مجددا بعد تجمع سكان في المكان لمعاينة الاضرار. وقد قتل احد عشر مدنيا وجرح تسعة آخرون.
واوضحت الشرطة ان الضحايا نقلوا الى ثلاثة مستشفيات في عكار.

وشن الطيران الاسرائيلي غارة ثالثة قرب بلدة حبشيت في عكار على بعد حوالى عشرين كيلومترا شمال شرق طرابلس، حسبما افادت الشرطة.
وكانت طائرات اسرائيلية القت الخميس منشورات على طرابلس محذرة السكان من ان الجيش الاسرائيلي سيستهدف اي شاحنة او شاحنة صغيرة تتحرك بعد الساعة 00،20 بالتوقيت المحلي (00،17 تغ).

وقصفت الطائرات الاسرائيلية فجر اليوم الضاحية الجنوبية لبيروت معقل حزب الله، التي تعرضت ل12 غارة جوية خلال ساعة واحدة حسبما ذكرت الشرطة اللبنانية. وكان الطيران الاسرائيلي القى امس الخميس منشورات طلب فيها من سكان حي السلم وبرج البراجنة والشياح في الضاحية الجنوبية، مغادرة منازلهم محذرا من ان الجيش الاسرائيلي سوف يوسع عملياته على العاصمة.

وقد دمر قلب الضاحية حيث كان يقع "المربع الامني" لحزب الله ويضم المقر العام للتنظيم ومقار مؤسساته، بعمليات قصف استمرت اسبوعين منذ بداية الهجوم الاسرائيلي في 12 تموز/يوليو. وفي شرق لبنان قصفت الطائرات الاسرائيلية مجددا الطريق المؤدي الى مركز المصنع الحدودي على الطريق الدولي بين بيروت ودمشق وطريق القاع الذي يربط لبنان بمدينة حمص في سوريا شمالا. كما قصفت طريق راشيا الذي يربط جنوب البقاع بطريق دمشق بيروت، حسبما ذكرت الشرطة التي لم تتحدث عن سقوط ضحايا.

وفي الجنوب استأنف الطيران الاسرائيلي غاراته المتواصلة، بعد توقف استمر بضع ساعات. وقالت الشرطة ان القصف استهدف الطريق بين صيدا وصور ثلاث مرات وعدة قرى جنوب صور.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف