أخبار

مصر تطالب إسرائيل بوقف إطلاق النار فوراً

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

في أول تعليق رسمي على قرار مجلس الأمن
مصر تطالب إسرائيل بوقف إطلاق النار فوراً


نبيل شرف الدين من القاهرة: في أول تعليق رسمي من قبل الحكومة المصرية على القرار الذي اتخذه مجلس الأمن الدولي فجر اليوم السبت، والذي يقضي بوقف إطلاق النار في لبنان، قالت وزارة الخارجية المصرية "إنه ينبغي على إسرائيل أن تلتزم اعتباراً من الآن التزاما كاملاً لا لبس فيه بالوقف الفوري لإطلاق النار، وبالقدر الذي يسمح باستكمال وتثبيت عناصر التسوية السياسية، التي جرى التوصل إليها بعد عناء كبير، وبثمن باهظ دفعه الاهالى والمدنيون بشكل أساسي"، وفق ما ورد في البيان المصري .
وأكد بيان الخارجية المصرية ـ الذي تلقت (إيلاف) نسخة منه أن أول شروط تحقيق التسوية السياسية المطلوبة هو الالتزام بانسحاب إسرائيل الكامل من كافة الأراضي اللبنانية التي اجتاحتها منذ بداية هذه الازمة الراهنة، استعدادا لأن يتولى الجيش اللبناني بسط سيطرته الكاملة على الأوضاع في الجنوب، بل وفي كافة أنحاء لبنان، وحتى يتسنى خلق الوضع المناسب لتمكين النازحين من العودة إلى مناطقهم ومنازلهم بأسرع وقت ممكن، تفاديا لمزيد من التشريد والمعاناة الإنسانية، مع ضرورة السماح لهيئات الاغاثة المختلفة بالقيام بواجبها لمساعدة المنكوبين"، حسب بيان الخارجية المصرية .

وأعربت الخارجية المصرية في بيانها عن أملها بأن يؤدي احترام إسرائيل للقرار الدولي الخاص بلبنان بكافة تفاصيله، إلى تسهيل البدء في عملية واسعة لإعادة إعمار وبناء لبنان بعدما أصابه من دمار وخراب جراء ما وصفها البيان بالحرب الوحشية التي شنت عليه، وحصدت ما يزيد عن ألف من أرواح النساء والاطفال من المدنيين، وأدت لنزوح ما يزيد عن المليون مواطن في كارثة إنسانية يجب أن يتحمل المجتمع الدولي بأكمله مسئولياته في معالجتها بأفضل وأسرع الوسائل الممكنة" .

واختتمت وزارة الخارجية المصرية بيانها بإعادة المطالبة بإجراء التحقيقات اللازمة في المجازر التي وقعت خلال هذه الحرب الدامية، ولاسيما مجزرة بلدة قانا التي شهدت مقتل 57 من أبنائها في غارة واحدة بعد أن كانت قد شهدت مقتل أكثر من 100 من المدنيين قبل عشر سنوات إبان عملية عناقيد الغضب"، وفق ما ورد في البيان المصري .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف