أخبار

اسرائيل ترضى عن قرار مجلس الأمن وغدا الموافقة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بشار دراغمه من رام الله: بعد أن وصفه شمعون بيرس النائب الأول لرئيس الحكومة الإسرائيلية بالإنجاز الهام. أعلن مكتب رئيس الوزراء أيهود أولمرت

بيرتس من داعية سلام إلى قائد حرب

الامارات لنزع الالغام في جنوب لبنان

وفاة سوري أحرق نفسه لاستمرار العدوان على لبنان

اسرائيل زادت عدد قواتها في لبنان الى 30 الفا

الحرب في لبنان: افتتاحية إسرائيلية ونهاية إيرانية

عن رضاه التام من قرار مجلس الأمن الدولي القاضي بوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله. واعتبر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أن هذا القرار يلبي المطالب الإسرائيلية التي كانت تدعو إلى تحقيقها من إندلاع المعارك مع حزب الله اللبناني. واعتبرت الحكومة الإسرائيلية أن ما كانت تتحفظ عليه في السابق بشأن مسودة القرار تم تعديلها وهي الآن مناسبة لإسرائيل. وتتجه حكومة أولمرت يوم غدا للموافقة على هذا القرار والمصادقة عليه وسيطلب اولمرت من كافة وزرائه التصويت لصالح القرار.

وقررت إسرائيل مواصلة العمليات العسكرية البرية إلى حين الإعلان عن وقف إطلاق النار بشكل رسمي وسيكتفي الجيش بالعمليات التي سينجزها حتى ذلك الحين. ومن أجل ذلك دفعت إسرائيل بالمزيد من قواتها إلى الجنوب اللبناني من أجل تسريع وتيرة العملية ضد حزب الله ومنصات إطلاق الصواريخ التي يستخدمها لقصف مدينة حيفا وشمالي إسرائيل. إلا أن الجيش سيوقف عمليته حتى لو لم يصل إلى نهر الليطاني بمجرد الإعلان عن وقف إطلاق النار.

ونقلت مصادر إسرائيلية عن أولمرت قوله:" لقد انجزنا ما أردناه ولا بد من أن الحديث يجري عن إنجاز سياسي هام." وقال القائم بأعمال رئيس الوزراء، شمعون بيرس أن قرار مجلس الأمن بانه "انجاز هام لاسرائيل" وأضاف: "لولا الضغط العسكري لما كنا توصلنا إلى هذا القرار. ولا طعم ايضا في الضغط العسكري من دون نهاية سياسية."واضاف بيرس: "أنا أقدر طريقة القيادة التي اتبعها ايهود اولمرت."

وكشف بيرس عن أنه كان شريكًا اسرائيليًا في بلورة الصيغة النهائية لقرار مجلس الأمن عندما كان في الولايات المتحدة الاسبوع الماضي وقال: "هذا القرار يعيد الصلاحيات السلطوية إلى الحكومة اللبنانية وسيعيد التنظيم الارهابي إلى ما بعد الحدود"

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف