اليمن تمنع بارجة حربية إسرائيلية من عبور باب المندب

نقابات اليمن تتظاهر ضد القرار 1701 محمد الخامري من صنعاء : كشفت مصادر عسكرية أن اليمن منعت مرور بارجة حربية إسرائيلية عبر مضيق باب المندب الذي يفصل قارة آسيا عن أفريقيا ، مشيرة إلى أن وزارة الدفاع اليمنية رفعت درجة الاستعداد والحذر لوحدات قواتها المسلحة تحسباً لأي ردود فعل اسرائيلية عقب هذا الإجراء.

بحسب محلية الوحدوي الناصرية فإن وزارة الدفاع أصدرت تعميماً بهذا الشأن لقواتها المسلحة التي دخلت حالة استنفار قصوى منذ منع البارجة الاسرائيلية من عبور مضيق باب المندب ، وربط المصدر ذلك بموقف اليمن الواضح من اسرائيل ومجازرها البشعة في لبنان وفلسطين.

وحسب الاتفاقية التي وقعتها اليمن وايطاليا في 6 يونيو 2005م لدعم مشروع نظام تأمين سلامة الملاحة البحرية وحماية سواحلها من القرصنة والأعمال الإرهابية، ومكافحة التلوث البحري بمبلغ 20 مليون يورو ، فإن مشروع نظام خدمات مرور البواخر في مضيق باب المندب سيشمل إنشاء مركز مراقبة في منطقة عدن، ومراكز محلية على طول السواحل ووحدات هواتف نقالة، وأجهزة رادار، ومركز مراقبة في العاصمة صنعاء، وكذا تنفيذ التصميم المبدئي لنظام المسح والمراقبة الساحلية لكافة المياه الإقليمية اليمنية ، وإعداد نظام مرور البواخر في مضيق باب المندب، وتدريب القائمين على تشغيل نظام خدمات مرور البواخر وصيانة النظام لمدة لا تقل عن 3 سنوات.

وسيشمل النظام المتكامل بحسب الدراسات الفنية على إنشاء مركز التشغيل الوطني في العاصمة صنعاء، بالإضافة إلى إنشاء 4 مراكز تشغيل في كل من مدينة الحديدة المطلة على ساحل البحر الأحمر وعدن على ساحل بحر العرب والمكلا ونشطون المطلتين على سواحل المحيط الهادي، ومراكز مراقبة على طول السواحل اليمنية، وأجهزة رادار في أكثر من 30 موقعا و ما يقرب من 4 وحدات هواتف نقالة.

يشار إلى أن مضيق باب المندب عبارة عن قناة تصل البحر الأحمر بخليج عدن والمحيط الهندي وتفصل قارة آسيا عن قارة إفريقيا ، والمسافة بين ضفتي المضيق هي 30 كم تقريبا من رأس منهالي في الساحل الآسيوي إلى رأس سيان على الساحل الإفريقي ، وتتوسطه جزيرة بريم التي تفصل المضيق إلى قناتين الشرقية وتعرف باسم باب اسكندر عرضها 3 كم وعمقها 30 .

أما القناة الغربية واسمها "دقة المايون" فعرضها 25 كم وعمقه يصل إلى 310 م. بالقرب من الساحل الإفريقي توجد مجموعة من الجزر الصغيرة يطلق عليها الأشقاء السبعة. و هناك تيار سطحي يجري للداخل في القناة الشرقية وفي القناة الغربية فهناك تيار عميق قوي يجري للخارج.