أخبار

أطفال تونس يتضامنون مع لبنان و فلسطين

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إيهاب الشاوش من تونس: أعرب أعضاء برلمان الطفل في تونس عن كامل تضامنهم مع اطفال لبنان و فلسطين و مساندتهم التامة لهم في "المنحة الأليمة التي يتعرضون لها جراء الاعتداءات الإسرائيلية الآثمة على لبنان و فلسطين".

و ندد البرلمانيون المجتمعون اليوم في تونس في بيان تلقت إيلاف نسخة منه، ب الاعتداءات و ما يخلفه العدوان الإسرائيلي من دمار شامل و قتل للمدنيين العزل.

و استنكر برلمان الطفل في تونس القتل المتعمد للأطفال و تشريدهم و تهجيرهم وانتهاك حقوقهم المشروعة في الحياة و النماء و الأمن و الاستقرار. و دعا المجتمعون المنظمة العالمية للطفولة و برلمان اطفال العالم الى الإسراع باتخاذ الإجراءات اللازمة لمساندة اطفال لبنان و فلسطين و تقديم المساعدة اللازمة إليهم.

في سياق متصل،دعت تونس اليوم(الإثنين) المجموعة العربية الى عقد قمة طارئة لتقييم الأوضاع و التنسيق من اجل وقفة تضامنية حازمة والتزام مشترك للمساهمة الناجعة في إعادة اعمار لبنان و فلسطين.

و كان الرئيس التونسي زين العابدين بن علي دعا في ختام الندوة السنوية لرؤساء البعثات الدبلوماسية و القنصلية التونسية مؤخرا الى وقفة تضامنية حازمة"يتعهد فيها الجميع و يلتزم بإعادة اعمار لبنان و فلسطين و إزالة الخراب الكبير الذي خلفه العدوان الإسرائيلي عليهما" حسب ما جاء في كلمة الرئيس التونسي.

و قال مصدر من وزارة الخارجية التونسية" ان تونس تلقت بارتياح كبير اعتماد مجلس الأمن للقرار 10701 الداعي الى وقف العمليات العسكرية في لبنان باعتباره خطوة اولى في اتجاه وضع حد لنزيف الدماء وفسح المجال أمام استئناف المساعي السلمية لإيجاد حل تفاوضي لكافة المسائل العالقة في المنطقة من خلال تطبيق جميع قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة".

و أضاف أن تونس تعرب عن أملها في أن تلتزم كافة الأطراف بتنفيذ هذا القرار بما يضمن انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية ويضع حدا لمعاناة المدنيين الأبرياء. و اكد المصدر ذاته ان تونس تتطلع في هذه الظروف الدقيقة إلى أن تتحمل المجموعة الدولية خاصة منها الدول ذات التأثير الفاعل علي الساحة الدولية مسؤولياتها كاملة في تعزيز أمن واستقرار المنطقة مؤكدة الحاجة الملحة لإيجاد حل عادل ودائم وشامل للقضية الفلسطينية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف