الاسد: أحد أهداف الحملة الاسرائيلية انقاذ قوى 14 اذار
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
القاهرة: اكد الرئيس السوري بشار الاسد ان حزب الله انتصر في المعركة العسكرية و"يجب علينا ان ننتصر في المعركة السياسية" واعتبر ان احد اهداف الحرب الاسرائيلية "انقاذ" قوى 14 اذار اللبنانية وفقا لتصريحات نشرتها مجلة "الاسبوع" المصرية.واكد الرئيس السوري الذي التقى وفدا يضم نوابا وشخصيات مصرية ان "المعركة العسكرية ختمت لصالح حزب الله وينبغي علينا ان نربح المعركة السياسية".وكان الصحافي محمود بكري الذي نقل تصريحات الاسد عضوا في الوفد الذي زار سوريا الاسبوع الماضي قبل التصويت على القرار 1701 في مجلس الامن الذي نص على وقف الاعمال الحربية بين اسرائيل وحزب الله.واشاد الاسد بامين عام حزب الله حسن نصر الله لجهة "قدراته الفذة على ادارة اقوى المعارك في مواجهة العدو" واصفا اياه "بالقائد الفريد في مسيرة المقاومة اللبنانية الباسلة". وقال "لا احد حتى الان لا في المخابرات الاسرائيلية او الاميركية يعرف القدرات الحقيقية للمقاومة".
وتابع الرئيس السوري الذي تخضع بلاده لضغوط غربية قوية لوضع حد لدعمها للمنظمات المصنفة ارهابية في واشنطن "لقد تلقينا عروضا كي نتخلى عن حزب الله وحركة حماس لكننا رفضنا ذلك".وشن الاسد الذي امر بسحب القوات السورية من لبنان في نيسان/ابريل 2005 بعد سنوات من الوجود السوري فيه هجوما على "قوى 14 آذار" التي تشكل الغالبية النيابية المناهضة للنظام السوري في لبنان مؤكدا انها تشكل جزءا من المخطط الاسرائيلي الجديد.واعتبر الرئيس السوري ان "القرار (1559) الصادر عن مجلس الأمن مربوط بالقرار (1680) وحين فشلوا في تنفيذهما قامت إسرائيل بالحرب واحد أهدافها انقاذ مجموعة 14 آذار".واشار الاسد بالنسبة للعلاقات السورية الايرانية "ان التنسيق بين الجانبين ممتاز وهناك تزايد واضح على كافة جوانبها. ولدينا ديناميكية سياسية عالية من خلال وجود وضوح في الموقف من امامنا". اضاف "ان سوريا قررت منذ فترة التوجه شرقا حيث آسيا وذلك في محاولة للخروج من العقدة التي تربطنا بالغرب والتي تزعم ان لا بديلا لاميركا".
واكد الرئيس السوري الذي امر في بداية اب/اغسطس القوات السورية بتعزيز تحضيراتها لمواجهة كل الاحتمالات ان اسرائيل ستدفع "ثمنا كبيرا" اذا قررت الدخول في حرب مع سوريا.ونقلت وكالة الانباء السورية (سانا) عن مصدر سوري مسؤول الاحد تاكيده ان دمشق تؤيد قرار الحكومة اللبنانية التي وافقت بالاجماع على القرار 1701 الداعي الى وقف الاعمال الحربية في لبنان كما تشاركها التحفظات التي اعربت عنها.الا انه اضاف ان سوريا "تعبر عن الاسف الشديد لانه لم يأخذ فى الاعتبار الكثير من المطالب اللبنانية وتهرب من تحميل اسرائيل مسؤولية عدوانها الوحشي على المدنيين الابرياء وتدميرها البنية التحتية فى لبنان التي تشكل جرائم حرب".من جهة اخرى ذكرت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) ان الرئيس الاسد سيلقي اليوم كلمة "يتناول فيها اخر التطورات السياسية في المنطقة".