أخبار

الحرب في لبنان تحول دون إجلاء المستوطنين من الضفة الغربية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

عام على انسحاب اسرائيل من قطاع غزة القدس: أجلت إسرائيل 8 آلاف مستوطنين وجميع العسكريين من قطاع غزة في الفترة من 15 أغسطس إلى 12 سبتمبر 2005. وما زال بعضهم يحتجون على قرار إجلاء المستوطنات من قطاع غزة الذي ظهرت فيه 21 مستوطنة يسكنها أكثر من 8 آلاف شخص خلال 38 سنة من الاحتلال. وتقول إحدى المشاركات في مظاهرة احتجاجية إنهم يرون علاقة مباشرة بين إجلاء المستوطنين اليهود من غزة والحرب في لبنان.. "فلو بقيت المستوطنات اليهودية في قطاع غزة لما سمح الجنود الإسرائيليون الذين كانوا يخفرونها للفلسطينيين بخطف الجندي غيلاد شاليت".. وفي رأي المستوطنة السابقة فإن خطف الجندي بدأ دورة من العنف بين الإسرائيليين والفلسطينيين، ثم بين الإسرائيليين وحزب الله في لبنان.

ويرى عرب إسرائيل أيضا علاقة بين خطة الانسحاب الأحادي من غزة والحرب اللبنانية الإسرائيلية. ويقول "جمال زحلقة" العضو العربي بالكنيست من حزب " البلد" إن أي مبادرة أحادية الجانب مآلها الفشل وإن الانسحاب الأحادي من قطاع غزة دون اتفاق مع الفلسطينيين تسبب بالأزمة العربية الإسرائيلية التي تسببت بدورها في الحرب اللبنانية الإسرائيلية.

ويرى غالبية سكان إسرائيل مع ذلك أن إخلاء المستوطنات في غزة كان خطوة في الاتجاه الصحيح. ويقول وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي افي ديختر إنه بعد الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة لم يصبح مزيد من صواريخ القسام تقع على الأراضي الإسرائيلية بينما لم يعد الجنود الإسرائيليون يلقون مصرعهم مدافعين عن المستوطنين في قطاع غزة.

وفاز حزب "كديمة" الذي يتزعمه رئيس الوزراء الإسرائيلي الحالي ايهود اولمرت في الانتخابات البرلمانية الأخيرة بفضل خطة إخلاء مستوطنات يهودية في الضفة الغريبة. إلا ان العملية في لبنان شكلت عقبة سياسية واقتصادية في تنفيذ هذه الخطة. فقد قال وزير المالية الإسرائيلي افرام غيرشزون إن إسرائيل كانت قد أنفقت 7 مليارات شاقل على الحملة اللبنانية وإنه من الصعب تدبير المبلغ المالي اللازم لإجلاء 70 ألف مستوطن من الضفة الغربية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف