أخبار

الدوما يختلف بشأن نشر قوات بلبنان

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أحمد عبدالعزيز من موسكو: اختلفت الآراء في مجلس الدوما (البرلمان الروسي) بصدد إمكانية مشاركة قوات حفظ السلام الروسية في عملية تسوية النزاع الإسرائيلي-اللبناني، حيث عارض عدد من النواب إرسال قوات روسية إلى لبنان. وأعلن نائب رئيس لجنة الدفاع فيكتور إيليوخين أنه "لا عمل لنا هناك "، معربا عن اعتقاده بأن إرسال قوات حفظ السلام الروسية إلى لبنان سيكون خطأ استراتيجيا كبيرا.

أما النائب المستقل فيكتور بوخميلكين فقد رأى أنه من الأفضل عدم القيام بذلك إن لم تكن هناك ضرورة قصوى. وقال إن الوضع هناك في غاية التعقيد والخطورة، ويمكن أن يشكل خطرا على حياة أفراد قوات السلام الروسية.

من جهة أخرى أعرب النائب الأول لرئيس البرلمان أوليغ موروزوف عن اعتقاده بأن الأغلبية البرلمانية ستدعم القرار السياسي حول إرسال قوات روسية إلى لبنان في حال إذا ما اتخذ مثل هذا القرار. وشدد نائب رئيس البرلمان فلاديمير بيختين على أنه قبل إرسال القوات يجب أن يحدد مجلس الأمن الدولي تفويضهم. وقال إن روسيا بصفتها عضوا دائما في مجلس الأمن مهتمة بالتسوية السلمية للنزاع الإسرائيلي-اللبناني، ومستعدة للمساعدة على تطبيع الوضع هناك على كافة الاتجاهات. وأضاف في الوقت نفسه أنه من الضروري، قبل إرسال وحدة حفظ السلام، يجب أن ينفذ العسكريون الإسرائيليون ولبنان، وبالحجم الكامل، القرار الذي اتخذه مجلس الأمن الدولي.

وأعلن الجنرال فاليري يفنيفيتش نائب القائد العام للقوات البرية الروسية أن القوات البرية لم تكلف بعد بمهمة إعداد قوات حفظ السلام من أجل لبنان. وقال إن القرار بشأن إرسال هذه القوات يجب أن يتخذ من قبل البرلمان. وفي حالة صدوره فإن وزير الدفاع سيحدد الوحدات التي سترسل إلى هناك.

وأوضح أن المقصود هو إرسال وحدات اللواء الخامس عشر لأفراد حفظ السلام المرابط في دائرة الفولغا-الأورال العسكرية التي يتدرب أفرادها وفق برنامج خاص للتدريب. وأشار الجنرال إلى أنه حتى هذه الوحدات يجب أن تتلقى تدريبا إضافيا في غضون شهرين قبل إرسالها إلى لبنان، وبالذات تلقى التدريب على ممارسة العمليات في ظروف لها خصوصيتها. علاوة على ذلك يجب رفد الوحدات المرسلة إلى لبنان بخبراء يتقنون اللغة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف