أخبار

ألمانيا تدرس سبل مساعدتها للبنان

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

اعتدال سلامه من برلين: في مقابلة صحافية لها قالت وزيرة التعاون الانمائي الاشتراكية هايدي ماري فيتشوريك تسويل : "بعد وفق اطلاق النار في لبنان سوف تشارك قوات المانية ضمن وحدات السلام الدولية وستأخذ مساهمتها شكلا سيحدد قريبا". لكن فيما يتعلق بلبنان فان شعارها الذي اطلقته بعد الحرب الاميركية في العراق" من اغار ودمر عليه ان يعيد البناء" لن ينطبق على اسرائيل، بل قالت هناك دعوة من الحكومة السويدية للاجتماع في ال31 من الشهر الجاري اولا للبلدان التي تريد تقديم مساعدات انسانية الى لبنان ثم لمن يريد المشاركة باعادة الاعمار.
وحسب ما قالته " سيناقش في هذا الاجتماع مع الحكومة اللبنانية والامم المتحدة ودول اخرى نوع المساعدات الاخرى التي يحتاجها لبنان، ويمكن لالمانيا على سبيل المثال المساعدة بسرعة في اعادة بناء شبكة المياه والتخلص من المياه الراكدة التي دمرت.
وتساند الوزيرة طرح رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي كورت بيك ارسال وحدات شرطة الى الحدود اللبنانية السورية لمنع تسرب السلاح الى لبنان وقوات من البحرية لرصد السواحل اللبنانية.. ويتم الان تحديد نوع المساهمة وستصدر الحكومة الالمانية قرارها النهائي قبل نهاية الاسبوع.
ومن وجهة نظر فيتشوريك تسويل فان ما يساهم في تثبيت وقف المدافع بشكل دائم هو تقوية كل المؤسسات الحكومة اللبنانية وتوفير افق مستقبلي للانسان هناك . الا ان حلا دائما لمنطقة الشرق الاوسط غير ممكن من دون حل النزاع الفلسطيني الاسرائيلي، ونحن نحتاح الى دولتين جارتين اسرائيلية وفلسطينية ضمن حدود آمنة .
وعن اهمية المساعدات الانمائية للبلدان النامية من اجل محاربة الارهاب قالت الوزيرة" الفقر وانعدام الامل وغياب افق للمستقبل هم الارض الخصبة لنمو الارهاب وتزايد المجموعات الارهابية، وهدف السياسة الانمائية والتعاون تحسين الظروف المعيشية للناس في البلدان الشريكة وتوفير الامكانيات من اجل محاربة العوز والفقر والجوع وتأمين مياه الشفة للناس وتوفير العناية الصحية لهم وفرص التأهيل والتعليم. وعندما يتراجع عدم التوزان في العالم وتعالج المشاكل الاساسية عندها تتراجع اهمية الايديولوجية الارهابية .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف