أخبار

ليفني: عدم الافراج عن الجنديين انتهاك لقرار مجلس الامن

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

نيويورك (الامم المتحدة): اعتبرت وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني اليوم ان عدم الافراج عن الجنديين الاسرائيليين المحتجزين لدى حزب الله يشكل

فرنسا تدعو اسرائيل الى فك الحصار عن لبنان

إسرائيل تتنصل من صفقة شاليط

انتهاكا لقرار مجلس الامن الدولي 1701. وقالت ليفني في مؤتمر صحافي في مقر الامم المتحدة بنيويورك بعيد محادثات اجرتها مع الامين العام كوفي انان "علينا ضمان الافراج الفوري وغير المشروط عن الرهينتين الاسرائيليين، وعدم اطلاق سراحهم حتى الان يشكل انتهاكا واضحا للقرار".

ولا يطلب القرار 1701 الذي ادى الى وقف الاعمال الحربية بين اسرائيل وحزب الله الشيعي الافراج خصوصا عن الاسيرين الاسرائيليين، لكنه يشدد على ضرورة معالجة الاسباب التي ادت الى الازمة "وخصوصا الافراج غير المشروط عن الجنديين الاسرائيليين المخطوفين". وكان اسر حزب الله للجنديين الاسرائيليين في 12 تموز/يوليو اشعل فتيل هجوم اسرائيلي جوي وبري واسع النطاق على لبنان.

وقالت ليفني "هذا كان من اسباب النزاع (..) ونتوقع من المجتمع الدولي مواصلة مطالبة حزب الله بالافراج عنهما" مشيرة الى انها تطرقت الى هذا الموضوع مع انان. وبالنظر الى الطبيعة "البالغة الحساسية" للموضوع فقد رفضت الوزيرة الخوض في احتمال مبادلة الجنديين بلبنانيين محتجزين لدى اسرائيل. وتابعت "انها ساعة الحقيقة بالنسبة للمجتمع الدولي، ان التطبيق الكامل للقرار 1701 يمكن ان يؤدي الى تغيير في المنطقة وفي لبنان ويمكن ان يجلب مستقبلا افضل لنا جميعا". غير انها شددت على ضرورة التعاطي مع "الاسباب الحقيقية للعنف في المنطقة" مشيرة الى حزب الله باعتباره ابرز اسباب العنف.

وقالت "علينا التأكد من ان تكون القوة الدولية الجديدة التي نص عليها القرار (الدولي) قوية وفعالة" وان الحظر على السلاح "سيطبق بالكامل وستجري المراقبة بشكل لا يسمح لايران وسوريا باعادة تسليح حزب الله".

وينص القرار 1701 على انسحاب القوات الاسرائيلية من جنوب لبنان بالتوازي مع نشر الجيش اللبناني وقوة الامم المتحدة المؤقتة بلبنان (يونيفيل) التي سيزداد عديدها من الفين حاليا الى 15 الفا كحد اقصى.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف