المانيا تسعى لاشراك المسلمين في محاربة الارهاب
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
اعتدال سلامه من برلين: قد تكون الفكرة هي الافضل التي تبناها سياسي المانيحتى الان من اجل ابعاد الشكوك عن المسلمين والعرب من جنسيات معينة حيث اسقطت عليهم صبغة" تقديم العونللمجموعات المتشددة". فحسب اقتراح النائب الاتحادي فولفغانغ بوسباخ من الافضل اشراك المسملين في محاربة الارهاب، فهي افضل السبل .
ويعتبر بوسباخان اهم عمل لمؤتمر المسلمين الذي سيعقد في شهر ايلول( سبتمبر) القادم في بون هو الحديث بشكل موسع وعلمي عن الارهاب وتحديد اشكاله. وهذا المؤتمروهو الاول من نوعه الذي سيحضره شخصيات مسلمة من العديد من المؤسسات والتجمعات. واعتبر انه من الواجب الترويج لافكار تحسين التعاون والعمل المشترك مع جميعات اسلامية، والهدف من ذلك اشراك المسلمين في محاربة الارهاب والتطرف الاسلامي. ورأى ان يسلط المؤتمر الضوء على امكانية تقديم المسلمين الدعم لأجهزة السلطة من أجل محاربة الارهابيين، واقناعهم انهم اصبحوا جزءا من المجتمع الالماني ومعرضون انفسهم لاعتداءات المتطرفين الاسلاميين.
وفي هذا الصدد حذرت رئيسة حزب الخضر كلوديا روت من تحويل المؤتمر، الذي سيعقد الشهر القادم اضافة الى المناقشات الجارية حاليا حول الارهاب، الى مؤتمر أمني يعالج القضايا الامنية وتغيب عنه القضايا الاساسية، ويجب التركيز على نقاط اساسية وهي الاندماج و اصلاح الهيكلية الممزقة للروابط المسلمة في المانيا.
من جانب آخر يسعى وزير الداخلية الاتحادي فولفغانغ شوبليه لتنفيذ قرار محاربة الارهاب وحماية الاجواء الالمانية من العمليات الارهابية وذلك قبل نهاية هذا العام، وقال شوبليه نحتاج الى قوانين جديدة لحماية الاجواء وتغيير مناسب في الدستور يسمح بذلك. ويساندالوزير فكرة اسقاط اي طائرة يختطفها ارهابيون حتى ولو كانت مدنية وتحلق في الاجواء الالمانية كونها تشكل تهديدا مباشر لالمانيا.
ولم يسمح حتى الان في المانيا باطلاق النار على طائرة مخطوفة، وسبق ان حاول احد رجال الاعمال الالمان الانتحار بطائرته الصغيرة عبر صدمها باعلى مبنى في فرانكفورت ،لكن لم تطلق النار عليها . واشارت المحكمة الدستورية في قرار صادر لها يتعلق بضمان امن الاجواء الالمانية ان اطلاق النار على طائرة مسموح فقط عندما تكون خالية من الركاب او تقل ارهابيين، ويبحث شويبله عن مساندة نيابية لتغيير القانون.