أخبار

شقيقة الطبيب المتهم بنشر الإيدز: ليبيا ترفض فتح ملف تعذيب أخي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك


بشار دراغمه من رام الله: قالت دارين الحجوج شقيقة الطبيب الفلسطيني أشرف حجوج المعتقل في ليبيا بتهمة حقن أطفال بالإيدز بالتعاون مع ممرضات بلغاريات. أن السلطات الليبية تفرض الكشف عن ملف التعذيب الذي تعرض له شقيقها. وأوضحت دارين وهي محامية وناشطة في مجال حقوق الإنسان في رسالة تلقتها "إيلاف" أن ليبيا تخشى من فتح ملف التعذيب على اراضيها بصفة عامة وعلى شقيقها "البريء والممرضات البلغاريات "البريئات" حسب قولها بصفة خاصة في ظل هيمنة اميركية اسرائيلية في المنطقة داعمة لانظمة وحكومات عربية هدفها الاول ابادة حقوق المواطن العربي البسيط والقضاء على ادميته المستباحه تحت سماء وطننا العربي الكبير.

وأضافت :" ولكم تمنيت لو كان اطفال بنغازي الابرياء قادرين على الدفاع عن انفسهم وعن حقوقهم لكانوا تنصلوا من كل أولئك الذين يزايدون عليهم لتحقيق مصلحة تارة والتقرب من شخصيات في القيادة تارة أخرى" .وأكد حجوج على أن شقيقها انسان برئ تماما مما تنسبه اليه الدولة الليبية وانه احد ضحايا هذه الدولة التي تدعي حماية حقوق الانسان والتي مارست بحقه ابشع انواع التعذيب اللانسانيز حسب قولها. وأضافت:" وبالتالي لا بد هنا من الاشارة الى انه يجب على الدولة الليبية ان تتحمل مسؤليتها كاملة في هذه القضية وان تفرج عن المعتقلين الستة الابرياء وان تعترف بحقيقة مسؤليتها عن مجزرة اطفال بنغازي وان تقوم جمعية الاطفال الضحايا ـ ان كانت هناك جمعية حقيقية ـ بمحاسبة المسؤولين الحقيقيين عن تلك الجريمة وتقديمهم للعدالة ان كانت لاتزال هناك عدالة بغض النظر عن صفة الجناة او مركزهم في الدولة الليبية ولو كانوا في اعلى الهرم السياسي للدولة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف