أخبار

باكستان : لا دليل على علاقة الظواهري بمخطط الطائرات

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

لاهور: أكدت مصادر رفيعة في الحكومة الباكستانية أن أجهزة المخابرات الباكستانية فشلت حتى الآن، في العثور على أي دليل، يؤكد أن هناك صلة بين الرجل الثاني في تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، ومخطط مزعوم حول تفجير طائرات للركاب خلال رحلات لها عبر الأطلسي، من لندن إلى الولايات المتحدة في وقت هبطت طائرة بريطانية مدنية كانت متوجهة من لندن الى مصر اضطراريا بعد ظهر اليوم في مطار برنديزي الايطالي في جنوب البلاد اثر انذار بوجود قنبلة على متنها فيما أعلنت شركة الخطوط الجوية البريطانية "بريتش إيرويز"أنها تعتزم تشغيل جميع رحلاتها حسب الجدول المقرر، بعد نحو أسبوع من الارتباك في رحلات الشركة.وكانت تقارير لوكالة أسوشيتد برس وشبكة ABC الإخبارية، قد ذكرت في وقت سابق، من باكستان، أن هذا المخطط تم الإعداد له بناء على تعليمات من الظواهري، إلا أن الحكومة الباكستانية وصفت هذه التقارير بأنها "غير دقيقة." وتزامنت التقارير مع نفي البيت الأبيض أن تكون الإدارة الأميركية قد أوقفت برنامجاً للقبض على زعيم تنظيم القاعدة، أسامة بن لادن، الذي تعتبره الإرهابي الأول المطلوب لديها في العالم. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، طونى سنو، في مؤتمر صحافي: "إن هذا الخبر عار عن الصحة بصورة مطلقة"، نافياً ادعاءات ذكرها الديمقراطيون بأن الحكومة قد أوقفت برنامجاً صمم للقبض على أسامة بن لادن.وكان مسؤولون كبار

إقرأ ايضا

تحويل رحلة بين لندن وواشنطن الى بوسطن بسبب عدم انضباط راكبة

وزير الدفاع البريطاني يدافع عن السياسة الخارجية

اسلام اباد تنفي تمويلها المؤامرة التي احبطتها بريطانيا

في الإدارة الأميركية، قد أشاروا إلى أن هناك مؤشرات قوية ترجح أن "المخطط الإرهابي لتفجير طائرات خلال رحلاتها عبر الأطلسي، بين بريطانيا والولايات المتحدة"، والذي كشفت عنه السلطات البريطانية في العاشر من أغسطس/ آب الجاري، كان من تخطيط تنظيم القاعدة.وقال وزير الأمن الداخلي الأميركي مايكل شيرتوف، في مؤتمر صحافي، إن المخطط "كان جدياً وخطيراً جداً، لشن هجوم على رحلات تابعة لشركات طيران أميركية، في طريقها من المملكة المتحدة إلى الولايات المتحدة."

وكانت السلطات البريطانية، قد أعلنت أنها أحبطت مخططاً إرهابياً لتفجير طائرات في الأجواء، خلال سفرها بين المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأميركية. وقالت شرطة سكوتلانديارد في بيان، إن رجالها أحبطوا ما يظنون أنه كان مخططاً إرهابياً رئيسياً. وجاء في البيان: "يعتقد أن الهدف كان تفجير المواد المهربة بحقائب اليد على متن الطائرة، كما يعتقد أن الهجمات كانت ستستهدف بشكل خاص، الرحلات المسافرة بين المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأميركية."

الى ذلك، افادت وكالة الانباء الايطالية انسا ان طائرة بريطانية مدنية كانت متوجهة من لندن الى مصر هبطت اضطراريا بعد ظهر اليوم في مطار برنديزي الايطالي في جنوب البلاد اثر انذار بوجود قنبلة على متنها. وكانت الطائرة، وهي من نوع بوينغ 767 تابعة لشركة اكسيل، اقلعت من مطار لندن غاتويك متوجهة الى الغردقة على البحر الاحمر في مصر.

وبينما كانت الطائرة تعبر اجواء ايطاليا طلب الطيار اذنا بالهبوط في برنديزي لانه تخوف من احتمال وجود قنبلة على متنها.واقلعت طائرة عسكرية ايطالية من نوع اف-16 على الفور من قاعدتها في تراباني (جنوب) لتقديم اي مساعدة محتملة، الا ان الطائرة حطت من دون مشاكل في برنديزي. واعلنت وكالة الانباء الايطالية ان قوى الامن الايطالية تجري تفتيشا دقيقا للطائرة لمعرفة ما اذا كانت هناك قنبلة على متنها.

على صعيد متصل أعلنت شركة الخطوط الجوية البريطانية "بريتش إيرويز"أنها تعتزم تشغيل جميع رحلاتها حسب الجدول المقرر، بعد نحو أسبوع من الارتباك في رحلات الشركة. وقالت الشركة في بيان لها نشر بموقعها على شبكة الانترنت: "ننصح العملاء بالحرص على التوجه لرحلاتهم في المواعيد المقررة، كما نحثهم على استخدام نظام الحجز عن طريق الانترنت، لتجنب الزحام والتأخير في المطار."

وفي وقت سابق، قالت شركة الخطوط الجوية البريطانية، إنها تعمل حالياً على إعادة حقائب نحو 5 آلاف مسافر، كانت قد فقدت أو وضعت في رحلات غير المقررة لها، بسبب حالة الارتباك التي أدت إليها تلك "المؤامرة."

وكانت شركة "بريتش إيرويز"، وعدد من شركات تاطيران الأخرى، قد شنت حملة انتقادات لاذعة ضد "سلطة المطارات البريطانية" BAA، واتهمتها بافتقاد الاستعدادات اللازمة لمواجهة الأوضاع الطارئة، والتي أدت لإلغاء أو تأخير المئات من الرحلات الجوية.

وقدر محللون اقتصاديون أن مطالب تعويضات مشتركة ضد "سلطة المطارات البريطانية" التي تدير سبعة مطارات في بريطانيا منها هيثرو وغاتويك وستانستيد، قد تصل إلى 300 مليون جنيه إسترليني.

كما قدر المحللون خسائر شركات الطيران البريطانية مجتمعة، جراء الإرباك بحوالي 50 مليون جنيه إسترليني (95 مليون دولار) في اليوم.

وكان قطاع الطيران في بريطانيا، قد بدأ يتدارك حجم خسائره الضخمة التي تكبدها، مع تراجع حالة التأهب الأمني القصوى التي أعلنتها بريطانيا عقب اكتشاف مخطط إرهابي لتفجير طائرات مؤخراً.

وفي محاولة لتخفيف حدة الازدحام في المطارات، طالبت الهيئة، في وقت سابق، شركات الطيران خفض رحلاتها الجوية ما بين 20 إلى 30 في المائة يومياً. ورغم رفض BAA لمطلب خفض الرحلات، إلا أن "بريتيش أيرويز" ألغت ما يزيد على 20 في المائة من رحلاتها، ملقية اللائمة على "سلطة المطارات البريطانية" واتهامها بالفشل في مواجهة الأزمة الطارئة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف