لحود يؤكد ان لبنان انتصر على اسرائيل و مخطط تفتيته
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بيروت: اكد الرئيس اللبناني العماد اميل لحود ان لبنان هو الذي انتصر ليس على الهجوم الاسرائيلي فقط بل على مخطط تفتيته فخرج قويا بوحدته وراسخا في سيادته ومتمسكا اكثر بحقوقه. وقال الرئيس لحود في خطاب متلفز وجهه الليلة الى الشعب اللبناني تناول فيه التطورات والاحداث الاخيرة التي مرت على لبنان انه كما قاوم الشعب اللبناني على الارض وانتصر فانه مدعو اليوم الى الانتصار في مسيرة البناء والوحدة الوطنية والوفاء للبنان.
واشار الى ان مهمة الجيش اللبناني في الجنوب هي حفظ الامن والاستقرار. ووصف الجيش اللبناني بانه وطني في عقيدته. وعاهد الرئيس لحود اللبنانيين بان تحمل الايام المقبلة للبنان السلام والطمأنينة والازدهار.
كما اكد الرئيس اللبناني ان لبنان لن يكون وحيدا في معركة اعادة البناء والحياة اليه فهناك دول كثيرة من الاشقاء العرب والاصدقاء سيمدون يد العون اليه لازالة اثار العدوان الاسرائيلي.
كما اكد ان الوقت الان هو وقت العمل وخاطب اللبنانيين قائلا "كما عاهدتكم في خطاب القسم بان تكونوا انتم القضية الوطنية الكبرى وازالة الاحتلال عنكم اجدد اليوم هذا العهد والوعد".
وقال الرئيس لحود انه سيبقى حاميا للوطن ومدافعا عن كرامته. واكد ان النهوض يفترض على الدولة والشعب اللبناني "ان نتعالى على الجراح والالام لنبني الوطن ونعيد اعماره". وحيا الرئيس اللبناني ارواح الشهداء الذين سقطوا تحت الوحشية والهمجية داعيا ان يمن الله بالشفاء العاجل على الجرحى.
كما حيا رجال المقاومة الوطنية وعلى رأسهم الامين العام لحزب الله حسن نصرالله قائلا "انه الرجل الذي اراد لهذا النصر ان يكون نصرا للشعب اللبناني بجميع فئاته وللشعوب العربية جمعاء". واوضح ان لبنان كان امام خيارين قبل العدوان الاسرائيلي "اما القبول بمؤامرة حيكت قبل 12 يوليو الماضي بزمن طويل تستهدف ضرب وحدة لبنان ارضا وشعبا ومؤسسات في خدمة مخططات مشبوهة تحت عناوين براقة عن الشرق الاوسط الجديد" واما مواجهة المخطط والحفاظ على لبنان الذي نريده".
واضاف "اننا اليوم اثبتنا لانفسنا وللعالم ان لبنان هو الذي انتصر ليس على العدوان الاسرائيلي فحسب بل على مخطط تفتيته فخرج قويا بوحدته وراسخا في سيادته واستقلاله وحريته متمسكا اكثر فاكثر بحقوقه التي لن يتمكن احد من النيل منها لانها مصانة بالشهادة وارادة المقاومة".