أخبار

صدام حسين يمارس الرياضة قبل محاكمته

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك



بغداد: قال مسؤول اميركي اليوم ان الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين "يمارس الرياضة" قبل بدء محاكمته الاثنين بتهمة الابادة، وهي محاكمة يفترض ان تستمر حتى كانون الاول/ديسمبر.

وقال هذا المسؤول المقرب من المحكمة الجنائية العراقية العليا "لقد علمنا ان صدام حسين يمارس الرياضة وياكل بشكل طبيعي" منذ نهاية محاكمته في قضية قرية الدجيل الشيعية حيث قتل 148 شخصا في الثمانينات اثرمحاولةاغتيالاستهدفت موكب صدام الرئاسي. والتزم صدام مرارا خلال المحاكمة التي بدات في تشرين الاول/اكتوبر 2005، اضرابا عن الطعام.

وسيشهد ما بين 120 و140 شخصا ابتداء من الاثنين في القضية الثانية التي يحاكم فيها الرئيس العراقي السابق، وهو متهم بالابادة الجماعية خلال حملة الانفال التي قضى فيها حوالى مئة الف كردي عراقي.

وقال المسؤول الاميركي "نحن خطط لعقد ما بين ثلاث واربع جلسات اسبوعيا ابتداء من الاثنين"، مؤكدا ان المحاكمة ستنتهي في "منتصف كانون الاول/ديسمبر". واضاف "نحن لا نعرف كم هو عدد الشهود الذين سيطلب الدفاع مثولهم امام المحكمة وانما ننتظر ان يمثل جميع المتهمين في القفص الاثنين".

والى جانب صدام، تشمل المحاكمة ستة متهمين آخرين بينهم علي حسن المجيد المعروف بعلي الكيميائي، والمدير السابق للاستخبارات العسكرية صابر الدوري اضافة الى وزير الدفاع السابق سلطان هاشم الطائي.

صدام حسين يمكن ان يعدم قبل نهاية محاكمته الثانية

من جهته قال مسؤول اميركي مقرب من المحكمة الجنائية العراقية العليا التي تحاكم صدام حسين اليوم ان الرئيس العراقي المخلوع يمكن ان يتم اعدامه في اطار محاكمته الاولى وقبل نهاية محاكمته الثانية التي تبدأ الاثنين. ومن المقرر ان تبدأ محاكمة صدام بتهمة الابادة في قضية الانفال، الاثنين ويفترض ان تستمر المحاكمة حتى كانون الاول(ديسمبر)، بحسب المصدر ذاته.

واضاف المسؤول الاميركي الذي طلب عدم كشف هويته "اذا اكدت المحكمة الجنائية العراقية العليا في الاستئناف حكما محتملا بالاعدام في قضية الدجيل، اثناء محاكمة الانفال فان الحكم يجب ان ينفذ في غضون 30 يوما بحسب القانون". وتابع "ان ذلك يعني ، نظريا، انه اذا ما حكم على صدام بالاعدام يمكن ان يتم تنفيذ الحكم وتتواصل محاكمة الانفال" بدونه.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف