أخبار

مبعوثان من الامم المتحدة الى القدس ..لمنع إنهيار الهدنة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك


طرح مسألة المعتقلين في السجون الاسرائيلية اليوم
مبعوثان من الامم المتحدة الى القدس ..لمنع إنهيار الهدنة

السنيورة: الحرب قد تمهد لسلام حقيقي مع إسرائيل

واشنطن: مناورات ايران تؤكد خطر طموحاتها النووية

موسى: تسوية الصراع العربي الاسرائيلي وفقا للمرجعيات الدولية

لبنان يسابق أمطار الشتاء بإعادة الإعمار

بيروت-وكالات : يلتقي مبعوثان من الامم المتحدة مع المسؤولين الاسرائيليين اليوم الاثنين بعد الإعراب عن تخوفهم من احتمال انهيار هدنة بدأت قبل اسبوع بين اسرائيل ومقاتلي حزب الله.وسيعقد تيري رود لارسن وفيجاي نامبيار محادثات في القدس بعد زيارتهما في مطلع الاسبوع لبيروت حيث حثا طرفي الحرب التي استمرت 34 يوما على ضبط النفس.وقال رود لارسن في ختام الزيارة"مازلنا نقف على حافة المنحدر."وقد يبدأ ذلك بالانزلاق بسهولة مرة اخرى ويؤدي بنا بسرعة الى هاوية العنف واراقة الدماء."وتحاول الامم المتحدة تجميع قوة دولية مؤلفة من 15 ألف فرد في جنوب لبنان للحفاظ على السلام الى جانب قوة مماثلة من الجيش اللبناني.وللامم المتحدة بالفعل ألفا جندي في المنطقة وقد التزمت بموجب بنود قرار مجلس الامن 1701 الذي أنهي الحرب بارسال 3500 جندي اخرين الى هناك بحلول الثاني من سبتمبر ايلول.

ولكن حتى الان لم يقدم سوى عدد قليل من الدول التزامات ملموسة. وشكا البعض من عدم تحديد قواعد الاشتباك التي سيعمل على اساسها الجنود بشكل واضح .وقال فيجاي نامبيار وهو مبعوث اخر من الامم المتحدة مسافر مع رود لارسن انه يأمل بتحديد هذه القواعد "خلال الايام القليلة المقبلة."

وأعلن مكتب ايهود أولمرت رئيس وزراء اسرائيل في بيان الاحد ان أولمرت دعا ايطاليا الى قيادة قوة الامم المتحدة لحفظ السلام في لبنان.وجاءت هذه الدعوة في اتصال هاتفي بين اولمرت ورئيس الوزراء الايطالي رومانو برودي وأشارت الى تزايد فرص ايطاليا لقيادة القوة بعد احجام فرنسا على ما يبدو لارسال أكثر من 200 جندي اضافي الى لبنان.وقال البيان"من المهم ضرورة ان تقود ايطاليا القوة الدولية وان ترسل قوات لمراقبة ايضا المعابر الحدودية اللبنانية السورية."

ولم تتعهد فرنسا الا بارسال 200 جندي اضافيين فقط الى لبنان مما أصاب واشنطن والامم المتحدة بخيبة أمل بعد ان كانتا تأملان بأن تشكل الوحدات الفرنسية العمود الفقري لقوة موسعة من الامم المتحدة.وقال مصدر حكومي لبناني ان رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة تحدث هاتفيا مع برودي بشأن القوة الدولية .

واضاف المصدر ان لدى ايطاليا"استعدادا ايجابيا وأكثر حماسا من الاطراف الاخرى ولكن المناقشات تحتاج الى مزيد من الاتصالات مع الايطاليين والفرنسيين ."وصرح مصدر سياسي لبنان رفيع بأن 2500 جندي ايطالي سيشاركون في قوة الامم المتحدة.واردف قائلا ان مجلس الوزراء اللبناني سيلتقي اليوم الاثنين وسيرحب بالمبادرة الايطالية.

وقال مبعوثا الامم المتحدة انهما يخططان ايضا لمناقشة الحظر الجوي والبحري الذي فرضته اسرائيل على لبنان مع بداية الحرب ومازال سارياعلى الرغم من انتهاء العمليات القتالية.وقال رود لارسن ان "الحظر بالطبع غير مفيد تماما للظروف المعيشية ولاقتصاد لبنان ."

ولكنه قال ايضا انه يعترف بحرص اسرائيل على ضرورة هذا الحظر لمنع تهريب سلاح عبر الحدود اللبنانية الى حزب الله.ويقول الاسرائيليون ان ايران وسوريا تزودان حزب الله بالسلاح وهو اتهام ينفيه البلدان.

وقال نامبيار انه من المتوقع ان يتناول هو ورود لارسن المسألة الصعبة المتعلقة بالسجناء مع الاسرائيليين .وتطالب اسرائيل والامم المتحدة بالافراج دون شروط عن جنديين اسرائيليين أثار أسرهما من قبل مقاتلي حزب الله في 12 يوليو تموز الحرب.ويقول حزب الله انه يتعين على اسرائيل التفاوض على اطلاق سراحهما مقابل سجناء لبنانيين وعرب في السجون الاسرائيلية.وتعرضت الهدنة غير المستقرة في لبنان لاختبار خلال اليومين الماضيين بسبب غارة شنتها اسرائيل في وادي البقاع ووصفتها الامم المتحدة بأنها خرق للقرار 1701.

وقالت اسرائيل ان الغارة التي نفذتها وحدة كوماندوس نقلت جوا الى سهل البقاع الشرقي كانت دفاعية واستهدفت تعطيل امدادات اسلحة الى مقاتلي حزب الله من سوريا وايران.ونفت اسرائيل انها خرقت القرار الذي يسمح لها بالدفاع عن النفس.وتعهدت الحكومة اللبنانية يوم الاحد بالرد بقسوة على اي محاولة من الجانب اللبناني لانتهاك وقف اطلاق النار قائلة ان اي شخص سيهاجم اسرائيل سيعد خائنا.

وقال وزير الدفاع اللبناني الياس المر في مؤتمر صحفي "لو حصل اي خرق سيكون هناك تعاط قاس للجيش اللبناني مع الموضوع."واضاف "اي صاروخ سيطلق من الاراضي اللبنانية سيكون لمصلحة اسرائيل" مشيرا الى ان مثل هذا العمل سيمنح اسرائيل ذريعة لمهاجمة لبنان.



التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف