أخبار

الشيخ حمد: الأسد حملني رسالة الي السنيورة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: قال امير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفه ال ثاني ان الرئيس السوري بشار الاسد حمله الى رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة دعوة لزيارة سوريا في اي وقت مؤكدا في مجال اخر ان فرص السلام اكبر من اي وقت مضى.

وذكر الشيخ حمد في مؤتمر صحافي مشترك عقده مع الرئيس اللبناني اميل لحود اثر اجتماع مع كبار المسؤولين اللبنانيين ان " لبنان والمقاومة حققا اول انتصار عربي فقدناه في سنين عديدة ". واوضح ان البحث مع لحود ورئيسي مجلس النواب نبيه بري والوزراء فؤاد السنيورة تناول "مستقبل العمل العربي المشترك في هذا الظرف الدقيق وبالذات بالنسبة الى مجلس الامن الدولي وكيفية تطبيق القرارات الدولية التي وافق عليها المجلس التي تتعلق بالقضيتين الفلسطينية واللبنانية وكذلك السلام في المنطقة بما فيها سوريا".

وردا على سؤال عما اذا كانت هناك وساطة لتحسين العلاقات بين لبنان وسوريا قال الشيخ حمد " كنت في دمشق والتقيت الاخ الرئيس بشار الاسد وهو يكن كل احترام للبنان ولشعبه ولمقاومته". وقال ان الاسد حمله رسالة دعوة لرئيس الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة لزيارة دمشق في اي وقت.

وعما اذا كانت قطر تلعب دور الوساطة في مفاوضات بين سوريا واسرائيل نفى الشيخ حمد ذلك بالقول انه " لو كان مطلوب منا القيام بهذه الوساطة لكنا اعلناها وليس لدينا اي وساطة". واعتبر الشيخ حمد ان فرصة السلام بعد الحرب الاسرائيلية الاخيرة على لبنان " اكثر من اي وقت مضى " مؤكدا ان " سوريا مع السلام وانه كلما استعجلنا العمل من اجل السلام كان الامر افضل ".

وشدد على ضرورة تطبيق اسرائيل كل القرارات الدولية بما فيها القرار الاخير رقم 1701 ووقف الخروقات التي تحصل خلافا لنص هذا القرار. وردا على سؤال اعتبر انه " من غير المسموح ان يمنع السلاح عن اللبنانيين وان يسمح به للاسرائيليين باننا بذلك نضع لبنان في قفص ". و حول استعمال سلاح النفط قال الشيخ حمد انه " لو استخدم سلاح النفط لصب في صالح القضية اللبنانية لكن للاسف لم يستخدم ".

من جهته اشاد الرئيس اللبناني اميل لحود بوقوف امير دولة قطر الى جانب لبنان ومساهمة بلاده في ادخال تحسينات على مشروع قرار مجلس الامن الاول وقبل تعديله ليصدر القرار 1701 معدلا. و اكد لحود ان اللبنانيين متفقون في قضاياهم الاستراتيجية حتى وان كانت هناك خلافات حول بعض التفاصيل غير الاساسية. وأشاد بمحطة (الجزيرة) التلفزيونية التي لعبت، حسب تقديره، دورا مهما في اظهار الجرائم التي ارتكبتها اسرائيل خلال عدوانها الاخير على لبنان.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف