أخبار

سياسة بلير الخارجية ساهمت في جعل بريطانيا هدفا للارهابيين

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

لندن: ساهمت السياسة الخارجية التي ينتهجها رئيس الوزراء البريطاني توني بلير في جعل بريطانيا هدفا للارهابيين بحسب استطلاع للراي نشرت نتائجه كشف ان شعبية حزب العمال وصلت الى ادنى مستوى لها منذ 19 سنة.وفي استطلاع للراي اجرته صحيفة "ذي غارديان" ومعهد "اي سي ام" خلال نهاية الاسبوع شمل 1007 راشدين، راى 72% من الاشخاص ان سياسة بلير الخارجية ساهمت في زيادة التهديد الارهابي في بريطانيا.

واظهر الاستطلاع نفسه الذي نشر في عدد "ذي غارديان" اليوم الثلاثاء ان شعبية حزب العمال تراجعت اربع نقاط لتصل الى 31% في ادنى مستوى لها منذ 1987، في حين سجل حزب المحافظين المعارض تقدما في شعبيته بنسبة 40% وهي افضل نتيجة يحققها منذ 1992.واحرز الحزب الليبرالي الديموقراطي تقدما مقداره خمس نقاط (22%).

واعتبر 1% من الاشخاص الذين شملهم الاستطلاع ان سياسية بلير في الشرق الاوسط جعلت بريطانيا اكثر امانا.

وفي الاشهر الاخيرة تعرض بلير لانتقادات شديدة عندما دعم موقف الرئيس جورج بوش الرافض للدعوة الى وقف لاطلاق النار في النزاع بين اسرائيل وحزب الله اللبناني الشيعي في لبنان.واظهر الاستطلاع ايضا ان الناخبين البريطانيين يشككون في الانباء المتعلقة بالتهديدات الارهابية اذ رأى 21% منهم ان الحكومة ضخمت التهديد الارهابي في حين اعرب 51% عن قناعتهم بان الحكومة لم تكشف الحقيقة بشان هذا التهديد.

وفي المقابل راى 15% من الاشخاص انهم لن يسافروا على الارجح بسبب اعلان بريطانيا انها كشفت مخططا ارهابيا لتفجير طائرات متوجهة الى الولايات المتحدة في الجو.وفي العاشر من الجاري اعتقلت بريطانيا 24 شخصا على علاقة بالمخطط الارهابي ورفعت مستوى الانذار الى "خطير" وشددت الاجراءات الامنية في جميع مطاراتها.ومنذ ذلك الحين تراجع مستوى الانذار وافرج عن اثنين من الموقوفين ال24.وقال 81% ان المخطط الارهابي الذي افشل لم يؤثر على عزمهم القيام برحلات مستقبلا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف