مسلحون تدعمهم قوات اثيوبية يحتلون بلدة صومالية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
مقديشو: افاد اسلاميون صوماليون وشهود عيان ان مسلحين صوماليين مدعومين من قوات اثيوبية احتلوا الثلاثاء بلدة في وسط الصومال بعد ان فر المقاتلون الموالون للمحاكم الاسلامية من المنطقة بدون حصول مواجهات. وقال محمد محمود المتحدث باسم المجلس الاعلى الاسلامي في الصومال لوسط البلاد في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس ان "مسلحين موالين ل(زعيم الحرب السابق في مقديشو عبدي حسن اوالي) قيديد سيطروا على بلدة بنديرادلي (...) بدعم من قوات اثيوبية وميليشيات (من منطقة الحكم الذاتي) بونتلاند".
وقال محمود ان الميليشيات الاسلامية فرت من البلدة بعد ابلاغها بوصول القوات الاثيوبية القريب، مضيفا انه لم تقع اصابات. والمسلحون المتحدرون من بونتلاند موالون لزعيم المنطقة الانفصالية التي اعلنت استقلالها بونتلاند شمال شرق البلاد عدي موسى.
واكد شهود عيان لوكالة فرانس برس وجود قوات اثيوبية داخل البلدة وهي المرة الاولى التي تشاهد فيها وحدات جاءت من اثيوبيا، في وسط الصومال. وقال احد السكان للوكالة "ليس هناك شك، هناك قوات اثيوبية". وحذر محمود قائلا "ارسلنا جنودا لتقييم حالة القوات التي سيطرت على بانديرادلي وعندما يعودون سنهاجم الاثيوبيين وخدمهم".
وتقع بلدة بانديرادلي على بعد حوالى سبعين كيلومترا شمال مدينة جالكعبو عاصمة محافظة مدق وسط الصومال. واثيوبيا متهمة بارسال جيوش الى الصومال في تموز/يوليو لحماية الحكومة الانتقالية الصومالية العاجزة عن ارساء النظام في البلاد التي تشهد حربا اهلية منذ 1991.
وافاد سكان مدينة بيداوة ان حوالي 300 عسكري اثيوبي اضافي قدموا الاحد الى بيداوة، مقر المؤسسات الانتقالية الصومالية الواقعة على بعد 250 كلم شمال مقديشو، لحماية مطار المدينة. وبات الاسلاميون يسيطرون على العاصمة الصومالية مقديشو وعلى عدة مناطق جنوبية وجزء من وسط الصومال القريب من الحدود الاثيوبية.