أخبار

ميركل تنتقد الرد النووي الايراني وطهران تدعو الى مفاوضات

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيران تؤكد استعدادها لمواجهة أي ظرف حيال اعتدال سلامه من برلين، طهران، واشنطن: انتقدت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل جواب طهران المتعلق ببرامجها النووية واحتوى على 21 صفحة وصفه البعض بانه معقد وفيه الكثير التفاصيل الطويلة، انتقدته بشدة وبحدة فتشابهت في موقفها موقف الادارة الاميركية. اذا قالت بعد ظهر اليوم في مقابلة تلفزيونية لها " بعد ما سمعت عما تضمنه اعلان الحكومة الايرانية لا يمكن للمرء ان يشعر بالسرور والارتياح ، لان جملة مهمة غابت عنه كي تؤكد نيتها على وقف تخصيبها لليورانيوم، وبهذا فان طهران لم تلب المطالب الدولية والامم المتحدة.

وشددت المستشارة على وجوب التزام المجتمع الدولي بموقفه وربط مواصلة المفاوضات حول ملفها النووي مع طهران بوقفها تخصيب لليورانيوم.الا انها قالت بان جواب طهران سوف يفحص بدقة وعناية، لكن يجب ان يكون واضحا للقيادة هناك انها يجب القبول بمطالب مجلس الامن الدولي. وهي متأكد من فائدة زيادة الضغط عليها فهذا سوف يؤدي الى تحريكها.

من جهته جدد كبير المفاوضين الايرانيين في الملف النووي علي لاريجاني اليوم دعوة بلاده الى "مفاوضات بناءة" ردا على عرض القوى الكبرى، في حين اعتبرت المانيا ان هذا الرد "غير مرض". وقال لاريجاني امين المجلس الاعلى للامن القومي كما نقلت عنه وكالة الانباء الايرانية الرسمية "قلنا اننا مستعدون للمشاركة في مفاوضات اعتبارا من 23 اب(اغسطس) ولا نزال ننتظر رد مجموعة الدول الكبرى حول وسائل البدء بهذه المفاوضات".

وردت ايران الثلاثاء خطيا على عرض الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن (الصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا) اضافة الى المانيا برفض التخلي عن تخصيب اليورانيوم. ولكن لاريجاني اعتبر ان ايران جهدت في ردها "لتبديد كل اسباب القلق لدى الطرف الاخر مع الاحتفاظ بحقوقها". واضاف "نحن مستعدون للتوصل الى اتفاق عبر مفاوضات بناءة وجدية".

واشتمل عرض القوى الكبرى على سلسلة من اجراءات التعاون على الصعد الاقتصادية والنووية والامنية، لكن مناقشة هذه العناوين ظلت رهنا بتعليق التخصيب. واكد لاريجاني ان بلاده "ردت على كل الاسئلة المهمة التي تضمنها العرض مع اتخاذ موقف سليم وجدي يشمل حقوق ايران وواجباتها في اطار معاهدة الحظر النووي، فضلا عن تدابير ثقة وشفافية". وأمهل مجلس الامن الدولي ايران حتى 31 اب(اغسطس) لتعليق تخصيب اليورانيوم تحت طائلة اتخاذ عقوبات بحقها.

تقرير برلماني اميركي يشير الى نقص في المعلومات الاستخباراتية حول ايران

وفي سياق متصل افاد تقرير برلماني ان الاستخبارات الاميركية تعاني "نقصا فادحا" في المعلومات حول ايران، الامر الذي منع الولايات المتحدة من اجراء تقويم دقيق للبرنامج النووي الايراني.

وجاء في التقرير الذي نشر الاربعاء متحدثا عن "نقص فادح" ان "الولايات المتحدة تفتقر الى معلومات بالغة الاهمية يحتاج اليها الخبراء لاجراء تقويم دقيق حول ايران". واضاف التقرير الصادر عن لجنة الاستخبارات في مجلس النواب ان "وكالات الاستخبارات الاميركية لا تملك الكثير من المعلومات عن البرنامج النووي الايراني". وتابع "ثمة امور كثيرة نجهلها حول ايران". واورد النص ان "البرلمانيين ومسؤولي الاستخبارات يعتبرون من دون استثناء ان على الولايات المتحدة ان تجمع قدرا اكبر واكثر دقة من المعلومات الاستخباراتية حول عدد كبير من الموضوعات المتصلة بايران".

ونشر هذا التقرير بعدما رفضت طهران الثلاثاء عرض القوى الكبرى الذي يطالبها بتعليق تخصيب اليورانيوم، ما قد يعرضها لعقوبات محتملة من جانب مجلس الامن الدولي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف