أخبار

إسرائيل: إيران تستخدم سوريا مخزنا لأسلحة حزب الله

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بشار دراغمه من رام الله: قالت الاستخبارات الإسرائيلية إن إيران تواصل استخدام سوريا مخزنا للأسلحة التي تذهب لحزب الله اللبناني. وقال مسؤول جهاز الاستخبارات في إسرائيل موشيه يدلين إن ما ظهر من وسائل قتالية أثناء الحرب يشير إلى أنه كان هناك دخولا عميقا لإيران في هذه الحرب. وأضاف:" ولا زالت إيران تستعمل سوريا مخزنًا للأسلحة التابعة لحزب الله من حيث تحويل مباشر أو عن طريق دفع مبلغ للسوريين لتقوم سوريا هي بتقديم الصواريخ لحزب الله بعد أن تجبي ثمنها من إيران ويتبين هذا من أن غالبية الأسلحة التي استخدمها حزب الله هي صناعة سورية".

وأشار يدلين إلى أن الأموال التي يسعى حزب الله لإعمار الجنوب اللبناني بها هي أموال قادمة من إيران وليست من ممتلكات الحزب وأن الهدف منها كسب ثقة اللبنانيين.

إلى ذلك قال رئيس لجنة الخارجية والامن في الكنيست الإسرائيلي تساحي هنيغبي ان التهديد الايراني سيدفع إسرائيل إلى البدء في تجهيز جيشها للتصدي لمثل هذا التهديد. وقال هنبغي:" علينا الاستعداد لمواجهة هذا التهديد حتى قبل ان يتم واستخلاص العبر من الحرب الاخيرة مع حزب الله".

وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن اقوال النائب هنيغبي خلال جلسة عقدتها اللجنة اليوم استمعت فيها الى تقرير من رئيس هيئة الاستخبارات في جيش الدفاع الجنرال عاموس يادلين. بينما أفادت الإذاعة أن عضو اللجنة النائب ران كوهين قال أن هناك احتمالا واقعيا لاندلاع جولة اخرى من القتال مع منظمة حزب الله وذلك في اعقاب استئناف ايران تزويد هذه المنظمة بالاسلحة حسب قوله.

هذا في وقت تتواصل فيه الانتقادات بشدة للطريقة التي أدرات بها إسرائيل معركتها مع حزب الله اللبناني. حيث أكد يوفال ديسكين رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) أن كافة أجهزة السلطة في إسرائيل تعرضت للانهيار بشكل كامل. وقال:" أثناء الحرب انهارات كافة أجهزة السلطة لدنا والجمهور في إسرائيل يعرف ذلك لذلك علينا أن لا نخفي الأمر ونعترف بحقيقة ما حدث".

وشدد ديكسين على أن العديد من القطاعات الهامة في إسرائيل تم إهمالها أثناء الحرب. مضيفا:"تم إهمال الشمال ويجب تحمل مسؤولية ذلك فهذا هو الوقت لقول الحقيقة ومن المفضل أن تكون الإنتقادات من داخل جهاز السلطة ولا ننتظر النقد من الخارج".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف