حزب الله: على إسرائيل إعادة شبعا قبل الحديث عن اي مشاكل اخرى
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
لندن: صرح رئيس الكتلة النيابية لحزب الله اللبناني محمد رعد في حديث لهيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) الخميس انه على اسرائيل ان تعيد للبنان مزارع شبعا المحتلة قبل الحديث عن اي مشاكل اخرى. وبعد ان وصف الحرب التي استمرت 33 يوما بين اسرائيل والتنظيم الشيعي بانها "انتصار تاريخي لحزب الله"، قال رعد ان "اسرائيل يجب ان تعيد مزارع شبعا وبعد ذلك نتحدث عن المشاكل الاخرى".
وتشكل قضية مزارع شبعا الواقعة على الحدود بين لبنان وسوريا واسرائيل ويحتلها الجيش الاسرائيلي منذ حوالى اربعين عاما، مصدر توتر بين الدول الثلاث واحد اسباب عمليات المقاومة التي يشنها حزب الله اللبناني ضد اسرائيل. ويعتبر لبنان مزارع شبعا لبنانية وتقر سوريا بذلك شفويا لكن اسرائيل لا تعترف بذلك وتؤكد انها انسحبت من كل الاراضي اللبنانية منذ ايار/مايو 2000 .
لبنان ليس في نزاع مع سوريا ليصار الى نشر قوة دولية
اعلن النائب في كتلة حزب الله اللبناني حسن الله اليوم ان "لبنان ليس في نزاع مع سوريا" لكي يصار الى نشر قوة دولية على الحدود بين البلدين.وقال حب الله ان "لبنان ليس في نزاع مع سوريا، وبالتالي فان ما من سبب لنشر قوات دولية بين هذين البلدين الجارين"، خصوصا ان القرار 1701 الدولي "لا ياتي على ذكر هذا الموضوع".وقد حذر الرئيس السوري بشار الاسد في حديث تلفزيوني منذ يومين، من ان نشر قوات دولية على الحدود بين سوريا ولبنان "يخلق حالة عداء" بين البلدين الجارين.واعتبر حب الله ان "طرح هذا الموضوع ليس صحيحا" وانه "يبدو ان هناك محاولة خارجية لفرض قرارات على لبنان".
وقال النائب "سيكون هناك 15 الف جندي دولي في جنوب لبنان، وانتشار قوة دولية على الحدود مع سوريا يتطلب 40 الى 50 الف عنصر، فهل سنقبل بنحو 70 الف جندي اجنبي على اراضينا؟ اين السيادة؟ اين الاستقلال؟".
واشار الى ان الحكومة اللبنانية هي نفسها "لم تطلب ذلك". واعلن وزير الاعلام اللبناني غازي العريضي مساء الخميس اثر اجتماع لمجلس الوزراء انه "لم يقل اي كلمة من جانب الحكومة اللبنانية بأنها تتجه الى نشر قوات اليونيفيل".واوضح ان لبنان طلب فقط "مساعدات تقنية" للجيش اللبناني في هذه المنطقة.واعلن مصدر عسكري لوكالة فرانس برس الاربعاء ان الجيش اللبناني انتشر عند طول حدوده الشرقية والشمالية مع سوريا.وتعليقا على هذا الانتشار، قال حب الله ان "هذا جيش لبنان" ومراقبة الحدود هذي "من ابسط واجباته"، ونحن "نرحب ونشجع قيامه بذلك". اما في ما يتعلق بالمساعدات التقنية التي طلبها لبنان، فقال النائب ان "لا مشكلة في ذلك طالما ان الجيش هو الذي يراقب الحدود".
وسيقوم رئيس الحكومة فؤاد السنيورة بالتباحث مع المستشارة الالمانية انغيلا ميركل "في تزويد الجيش اللبناني بالمعدات والامكانات التقنية التي تمكنه من تأمين حدوده البرية والبحرية وضبطها بقواه العسكرية الذاتية".ويطلب قرار مجلس الامن 1701 الذي انهى في 14 آب/اغسطس حربا استمرت اكثر من شهر بين اسرائيل وحزب الله، من لبنان ان يعزز عمليات المراقبة على حدوده لمنع دخول الاسلحة الى اراضيه بصورة غير شرعية. وتتهم واشنطن واسرائيل سوريا بأنها نقطة عبور لنقل الاسلحة من ايران الى حزب الله في لبنان. وقد نفت ايران وسوريا دائما هذا الاتهام