أخبار

إسرائيل تعين مسؤولا عسكريا لإدارة حرب محتملة مع إيران

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك


بشار دراغمه من رام الله: عين دان حالتوس رئيسة هيئة أركان الجيش الإسرائيلي العميد اليعيزر شكيدي قائدا عسكريا لجبهة الحرب مع إيران في حال حدوثها. وشكيدي الذي يعمل حاليا قائدا لسلاح الجوي الإسرائيلي يحظى بثقة حالتوس . وصعدت إسرائيل من لهجتها ضد إيران في الآونة الأخيرة ولم تكتف بالأقوال فقط بل ذهبت إلى تحضير نفسها عسكريا لحرب متوقعة قادمة وتعيين شكيدي يندرج في هذا الإطار. كما أن الاستخبارات الاسرائيلية لم تفاجأ في هذا الاسبوع من رد إيران على العرض الدولي بـ "لا، ولكن". شعبة الاستخبارات العسكرية تقول للمستوى السياسي في إسرائيل أن ايران تواصل مشروعها النووي بكل كثافة سواء في المنشآت المعروفة أو على المستوى السري. وقالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية :"في طهران لا يرون أن هناك تهديدا دبلوماسيا حقيقيا يمكنه أن يحدق المشروع بالخطر الغرب خرقة، ومن الممكن الاعتماد دائما على الاوروبيين النواعم أو على روسيا والصين حتى يحبطوا المبادرة الامريكية لفرض العقوبات. في اسوأ الحالات ستُفرض على ايران، حسب اعتقادها، عقوبات رمزية، وسيكون بامكان طهران أن تُزيلها من خلال الجمع المعروف بين الابتسامات والتهديد بتحطيم قواعد اللعب".

وذكرت هآرتس أنه في يوم الخميس القادم سيمر الموعد المحدد الآخر الذي حدده مجلس الأمن لايران حتى تتوقف عن تخصيب اليورانيوم. حيث أن القرار 1696 الذي اتخذ في منتصف الحرب في لبنان شدد من لهجته وهدد ايران بخطوات ملائمة تضمن انصياعها. ولكن اسرائيل تُقدر أن أحمدي نجاد سيجتاز هذا الوضع من دون أي صعوبة. هو ومن حوله مصممون على الوصول الى القنبلة النووية، وأضافت:" الادارة الامريكية ضعيفة ومتورطة في العراق، وطوني بلير وجاك شيراك في طريقهما الى الرحيل، وحكومة اسرائيل في وضع انفراط". وبحسب الصحيفة فأنه في ظل هذه الظروف، عندما تراهن ايران على الزمن لتجتاز نقطة اللاعودة النووية، يقترب القرار الحاسم بشأن العملية العسكرية ضد ايران وتعيين شكيدي لهذا المنصب يشير الى أن اسرائيل تستعد لمواجهة محتملة مع ايران. وتابعت:" هناك جدل كبير بين الاستراتيجيين إن كانت محاولة تكرار قصف مفاعل تموز في 1981 ستنجح في عرقلة ايران لفترة طويلة، أم أنها ستؤدي فقط الى تعزيز النظام الايراني واندلاع حرب اقليمية. في القدس ليس هناك الآن من يبت في هذه القضايا: اولمرت كان مشغولا بالحرب ضد حزب الله، وهو الآن يكافح من اجل بقائه السياسي بعدها، وهو لم يُجر منذ عدة اسابيع نقاشات حول التهديد الايراني و"طاقم رؤساء الوزراء" الذي أقامه بشكل خاص من اجل هذا الهدف، انعقد لمرة واحدة ومن ثم تلاشى".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف