ادانة اوروبية لاعمال العنف التي تلت الانتخابات في الكونغو

بروكسل: دان وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي المجتمعون في بروكسل اليوم اعمال العنف الاخيرة في جمهورية الكونغو الديموقراطية بعد الدورة الاولى من الانتخابات الرئاسية.

واوضح الوزراء ان "الاتحاد الاوروبي يأسف ويدين اعمال العنف غير المقبولة التي حصلت في كينشاسا من 20 الى 22 آب/اغسطس".واضافوا ان "الاتحاد يدعو الزعماء الكونغوليين الى تحمل مسؤولياتهم وبشكل خاص المرشحين الى الدورة الثانية من الانتخابات ، الرئيس (جوزف) كابيلا ونائب الرئيس (جان بيار) بيمبا، والى ضبط النفس من خلال الامتناع عن القيام بأي تحريض".

وقد اندلعت المواجهات في كينشاسا بعد الاعلان يوم الاحد عن نتائج الدورة الاولى من الانتخابات الرئاسية التي حصل فيها كابيلا على 8،44% من الاصوات في مقابل 20% لنائبه.واتفق الطرفان يوم الثلاثاء على سحب قواتهما من العاصمة.

وخلص وزراء الخارجية الاورروبيون الى القول ان "الاتحاد الاوروبي يطلب من الطرفين الاسراع في تطبيق تدابير من شأنها اعادة الوضع في العاصمة الى طبيعته، طبقا للاتفاقات التي اعلنت الثلاثاء في 22 آب/اغسطس".

وعلى رغم الاتفاقات، يتولى كثير من الجنود المسلحين من انصار بيمبا الحراسة امام مقره في العاصمة، فيما تقوم قوة مشتركة من الاتحاد الاوروبي والامم المتحدة بدوريات في شوارع كينشاسا لفرض تطبيق الهدنة. واعلن وزير الداخلية في جمهورية الكونغو الديموقراطية امس الخميس تيوفيل مبيمبا فوندو ان حصيلة المواجهات من الاحد الى الثلاثاء بلغت 23 قتيلا.