كاتساف: اتهامي بالتحرش الجنسي اعدام

القدس: نفى الرئيس الاسرائيلي موشى كاتساف مزاعم انه أرغم موظفة سابقة على مضاجعته وذلك في أول مقابلة علنية معه منذ قيام الشرطة باستجوابه هذا الاسبوع .وقال قصاب لصحيفة يديعوت احرونوت "هذه مزاعم سخيفة. لم أضاجع هذه المرأة."وأبلغ الرئيس الذي يعد منصبه شرفيا الى حد كبير الإذاعة الاسرائيلية أيضا انه كان ضحية "إعدام علني دون محاكمة أو تحقيق."

وصادرت الشرطة أجهزة كمبيوتر ووثائق من مقر إقامة كاتساف في وقت سابق من هذا الاسبوع وقامت باستجوابه لساعات فيما يتعلق باتهامات بالتحرش الجنسي .

وقال مكتب كاتساف انه سيتعاون مع الشرطة.ونقلت يديعوت احرونوت عن كاتساف قوله انه سيكون مُستعدا لمواجهة جهاز الكشف عن الكذب اذا سلمت الأسئلة مقدما لمحاميه كي يراجعها.

وأردف قائلا للصحيفة ان هذه الموظفة كانت عاملة"مثيرة للمشاكل" تحاول ابتزازه وانه شعر بارتياح عندما استقالت من عملها في مكتبه.ويتمتع كاتساف بحصانة من المحاكمة اذا وجهت الشرطة اتهامات اليه غير أنه قد يواجه مساءلة في الكنيست بغرض إقالته اذا ثبت أنه تصرف بشكل غير لائق. ويتولى كاتساف الرئاسة منذ عام 2000.

وألقت الفضيحة التي تواجه كاتساف ولائحة اتهام ضد وزير سابق في الحكومة بشأن محاولة تقبيل امرأة عنوة ومزاعم ضد زعماء آخرين بظلالها على الأجواء في اسرائيل حيث يتعرض الزعماء الرئيسيون لانتقادات بشأن الحرب التي استمرت أكثر من شهر في لبنان.