رسالة من نجاد للاسد

دمشق: اعلن مصدر رسمي ان الرئيس السوري بشار الاسد تسلم اليوم رسالة من نظيره الايراني محمود احمدي نجاد تتعلق "بتطورات الاحداث في المنطقة". وذكرت وكالة الانباء السورية (سانا) ان محمد رضا باقري معاون وزير الخارجية الايراني قام اليوم بتسليم الرسالة التي "تتعلق بتطورات الاحداث في المنطقة والعلاقات الثنائية بين البلدين".

واوضحت الوكالة ان الاسد وباقري بحثا في "الاوضاع السائدة على الساحات العربية والفلسطينية واللبنانية وآخر المستجدات فيها بالاضافة الى المواضيع المدرجة على قمة حركة عدم الانحياز" التي ستقعد من 11 الى 16 ايلول/سبتمبر في كوبا.

ويفترض ان يلتقي باقري الذي وصل الجمعة الى دمشق نائب رئيس الجمهورية فاروق الشرع. وتتهم الولايات المتحدة واسرائيل كلا من سوريا وايران بدعم وتسليح حزب الله الشيعي اللبناني الذي خاض نزاعا مع الدولة العبرية استمر اكثر من شهر.

الصحف السوري تواصل هجومها على اللبنانيين
عل صعيد آخر هاجمت صحيفة "تشرين" الحكومية اليوم السبت "فريقا لبنانيا" و"نفرا" من الاسرة الدولية لالتزامهما الصمت ازاء الانتهاكات الاسرائيلية المتكررة.

وقالت الصحيفة "لا ندري ما السبب الذي يجعل فريقا لبنانيا ونفرا من الاسرة الدولية يلتزمون الصمت ازاء الانتهاكات الاسرائيلية المتكررة للقرار 1701 بل وعدم التزام اسرائيل ببنود هذا القرار".

وعبرت "تشرين" عن استغرابها من "تلقف الفريق اللبناني نفسه اي قرار اميركي يصدره مجلس الامن ويدافع عن هذا القرار الجديد ويقدم مسوغات له لم تخطر ببال اسرائيل ولا حتى ببال الشيطان نفسه"، معتبرة ان "هذه هي المهمة المسندة لهذه الفئة التي ارتهنت للمشروع الاميركي واضحى مصيرها مرتبطا بمصيره.

وتابعت انه "من المضحك ان الفريق اللبناني شن هجوما عنيفا على حزب الله لانه +اختطف+ جنديين اسرائيليين ولم يحرك ساكنا عندما قامت وتقوم اسرائيل بقرصنات متعددة وتختطف المواطنين اللبنانيين من داخل لبنان"، مشيرة الى "ما حدث في بعلبك خلال العدوان وحتى امس عندما اختطفت اسرائيل مواطنين لبنانيين من بلدة عيترون" جنوب لبنان.

وقالت الصحيفة ان هذا "الفريق اللبناني الحاقد يختلق المسوغات والمناسبات للتهجم على سوريا وقيادتها ومواقفها لكن السنة وافواه هؤلاء تتعطل عن العمل دفعة واحدة عندما تقوم اسرائيل بتدنيس حرمة لبنان وكرامته". واكدت الصحيفة ان "المقاومة اسقطت المشروع الاميركي ورهانات هؤلاء الخارجين على لبنان وعروبته".