بغداد : اعتقال 3 قادة لفرق الموت وقتل سعودي بالقاعدة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أسامة مهدي من لندن : قالت القوات المتعددة الجنسيات في العراق انها اعتقلت بالاشتراك مع القوات العراقية ثلاثة من القادة البارزين لفرق الموت وقتلت ارهابيا سعوديا مرتبطا بالقاعدة ومعروفا بنشاطه الأرهابي السابق في أفغانستان والشيشان بينما استهدفت غارة جوية منطقة لصنع السيارات المفخخة في بغداد حيث لوحظ حدوث عدة انفجارات مما يشير الى وجود مواد متفجرة في المكان في حين قامت طائرات للقوات الجوية العراقية الجديدة بأول رحلة لها حيث توجهت إلى البصرة لنقل 50 جندياً إلي بغداد للمشاركة في العملية الأمنية "معاً للأمام"..
واشار بيان للقوات ارسلت نسخة منه الى "ايلاف" الي
إقرأ أيضا
بدء اعمال اول مؤتمرات المصالحة العراقية الاربعة
مؤسسات صحافية تهاجم قرار البصرة بمقاضاة الصحافيين
وم الى ان المسؤولين العسكريين يؤكدون ان القضاء على الأرهابيين في العراق سيعمل على اعاقة قابليات تنظيم القاعدة في نقل أفرادها من والى البلاد وقطع قنوات الدعم المادي عنه وتمكينها من التركيز على الأمن داخل العاصمة العراقية .ففي بغداد أدت عملية عسكرية قامت بها القوات العراقية الى اعتقال ثلاثة قادة لفرق الموت والذين شاركوا في قتل عدد من العوائل العراقية في حي الجهاد في التاسع من الشهر الماضي. وبعد أن قام المستشارون في قوات الأئتلاف بتقديم الدعم تمكنت القوات العراقية من اعتقال المطلوبين الثلاثة في منطقة الرشيد دون وقوع أي حادث. والثلاثة الذين تم القاء القبض عليهم هم من القادة البارزين لخلايا يعتقد بأنها مسؤولة عن مقتل عدد من العوائل في احدى نقاط التفتيش في حي الجهاد في بغداد. كما أن الخلايا التي يتزعمونها مسؤولة عن عمليات قتل وخطف في بغداد وهجمات بالعبوات الناسفة وسرقة واحراق المحال التجارية. كما ان أحد هؤلاء الثلاثة يعتقد بأنه مسؤول عن خطف وقتل المدنيين العراقيين وربط اجسادهم بالعربات ومن ثم سحبها في الشوارع .كما استهدفت عملية عسكرية اخرى ارهابيا متورطا بتفجير سيارة مفخخة وعمليات اختطاف وتقديم تسهيلات لمقاتلين أجانب وأدت العملية الى مقتل ارهابي وأعتقال آخر فيما أشارت معلومات استخباراتية الى ان الشخص المطلوب متورط بنشاط للقاعدة في العراق .
وبعملية اخرى فتح الجنود النار على أحدى المركبات التي كانت تسير بالقرب من أحدى نقاط التفتيش وقتلت اثنين من ركابها الأربعة بعد ان اتجهت بسرعة شديدة نحو نقطة التفتيش متجاهلة العديد من اشارات التحذير بما في ذلك الألواح العاكسة واطلاقات النار. وبينما كانت المركبة تواصل الأقتراب من نقطة التفتيش اطلقت عليها النيران من قبل القوات لأيقافها ومنعها من التقدم .
كما إعتقلت قوات الأئتلاف ارهابيا قادهم بعد الأستجواب الى منطقة حيث تعد فيها السيارات المفخخة و توجد فيها العديد من العجلات ومخابيء المتفجرات . وبنيما كانت القوات تواصل عملية تطهير المنطقة أشتبكت مع أثنين من الأرهابيين اللذين فتحا النار عليها وقامت القوات مباشرة بالرد على مصادر النيران فقتلت كلا الأرهابيين . أحد الأرهابيين عثر عليه وهو يرتدي حزاما ناسفا ولكنه لم يستطع تفجير نفسه قبل ان يقتل .
وقدتم انقاذ شخصين بعد العثور عليهما مقيدي الأيادي ومكممي الأفواه داخل حاوية للشحن في احدى المناطق جنوب بغداد . الضحايا المختطفان اخبرا منقذيهما بأنهما وضعا في هذه الحاوية قبل 48 ساعة من قبل ستة الى ثمانية أرهابيين كانوا يخططون لأعدامهما ، وذكرا ان عمليات الأعدام في تلك المنطقة تجري بشكل يومي .
وفي مدينة كركوك الشمالية تم قتل خمسة أرهابيين وأعتقال مشتبه به سادس خلال عملية دهم قرب المدينة اضافة الى أعتقال مقدم تسهيلات كردي متشدد له صلة بأعضاء أجانب بارزين من القاعدة وصنع قنابل وأحزمة وعبوات ناسفة واجهزة تفجير عن بعد ويشتبه بتورطه في التفجير الأرهابي بشاحنة يوم 15 آب قي الموصل والذي ادى الى مقتل تسعة وجرح 42 آخرين .
وقد اقترب العديد من الأرهابيين وبحوزتهم أسلحة من قوات الأئتلاف حين وصولهم الى أحدى المناطق المقصودة واقترابهم من البناية المستهدفة . القوات البرية قامت بأطلاق النار على الأرهابيين وقتلت ثلاثة منهم ثم واصلت قوات الأئتلاف بعد ذلك تطهير المباني القريبة وقتلت اثنين آخرين من الأعداء اثناء قيام الأرهابين بمناورة بأتجاه أحدى المباني حيث عثر على العديد من الأسلحة والمعدات العسكرية الأخرى .
وفي مدينة الرمادي الغربية أستهدفت غارة احد اعضاء القاعدة وهو سعودي الجنسية كان يقوم بنشاطات أرهابية فعالة في العراق أسفرت عن مقتل الارهابي الذي لم تذكر القوات اسمه وأعتقال 14 آخرين .
وقد قاد تفتيش تم اجراؤه لاحقا في المنطقة المستهدفة الى أكتشاف حزام ناسف واحد والعديد من الأسلحة الخفيفة ومركبة تم تفخيخها دمرت جميعها في الموقع . مصادر موثوقة اشارت الى ان عضو القاعدة السعودي وهو معروف بنشاطه الأرهابي السابق في أفغانستان والشيشان وكان يستضيف رجالا يهيئون لعمليات انتحارية ويتوقع قدوم المزيد منهم الى موقعه للأشتراك في هجمات انتحارية في تلك المنطقة .
وللحفاظ على أمن المواطنين العراقيين ولمنع استخدام الأسلحة ضد قوات الأئتلاف تم تفجير العجلة المفخخة وبقية الأسلحة وتدمير الموقع بأكمله .
وفي مدينة الموصل الشمالية أسفرت غارة عن أعتقال اثنين من الأرهابيين وأثنين من المشتبه بهم .
وعند دخول أحدى المباني المستهدفة اطلق النار على أرهابي حاول الحصول على برميل فيه اسلحة . الجهات الصحيه للأئتلاف حاولت انقاذه دون جدوى ثم قتل ارهابي مسلح آخراثناء محاولته القيام بمناورة ضد جنود الأئتلاف .
مصادر استخباراتية مطلعة وموثوقة اشارت الى ان الأرهابي المطلوب كان يقدم التسهيلات لأحد قادة القاعدة الكبار المسؤول عن استقدام ارهابيين اجانب واموال وعجلات الى العراق لعرقلة تشكيل الحكومة العراقية الجديدة . وعثر الجنود على العديد من الأسلحة والرمانات اليدوية عند الهدف اثناء القيام بعملية تفتيش المنطقة وأعتقلت أثنين من الأرهابيين المشتبه بهم لغرض الأستجواب .. كما عثر على احدى النساء مع العديد من الأطفال في المبنى ولم يصاب اي منهم بأذى .
وفي بلدة المقدادية بمحافظة ديالى الشرقية استهدفت عملية دهم تم القيام بها يوم امس الى مقتل ارهابي بارز من تنظيم القاعدة في المقدادية. وتقوم القوات العراقية وقوات الأئتلاف بتقييم المعلومات التي تم العثور عليها في المكان لغرض تحديد هوية الأرهابي.
ومن جهة اخرى أعلن المركز الإعلامى والصحافي المشترك للقوات المتعددة الجنسيات اليوم أن الرحلة الأولى للقوات الجوية العراقية توجهت إلى البصرة لنقل 50 جندياً إلي بغداد للمشاركة في العملية الأمنية "معاً للأمام".
وقال المركز فى بيان له ارسل الى "ايلاف" إن "هذه الرحلة التي قامت بها القوات الجوية العراقية تأتى ضمن العديد من الرحلات الجوية العسكرية لنقل المئات من الجنود إلي مناطق متعددة من العراق لدعم الجيش العراقي في حربة ضد الإرهاب." وأوضح أن "القوات الجوية العراقية انيطت بمهام ذو اهمية كبيرة لدعم الخطة الأمنية من خلال عمليات الإستطلاع والتحريك السريع للقوات العراقية لمواقع الحدث. وأضاف أن سلاح الطيران العسكري العراقي "لدية الكثير من الطيارين العراقيين ذوى المهارات العالية تضاهي تلك التي يملكها طياري القوات الجوية الأميركية.
ويذكر ان القوة الجوية العراقية كانت قد تأسست في الثاني والعشرين من نيسان (أبريل عام 1931.
وتمتلك القوة الجوية العراقية الجديدة حاليا " ثلاث طائرات نوع C-130s ، بالاضافة إلى 16 طائرة هليكوبتر نوع UH-1 و14 طائرة أخرى من المقرر استلامها بنهاية العام الحالي كما سيكون في ترسانة القوة الجويه العراقية المزيد من طائرات الهليكوبتربحسب البيان.